الأحد 28 أبريل 2024 - 08:20 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الأسطى أسماء.. إبداع في ثوب الرجال ومواجهة الواقع والظروف

الاثنين 03 أبريل 2017 09:32:00 مساءً

 اخترقت أسماء مجاهد عالمًا آخر كُتب عليه “للرجال فقط” لتثبت أن مهن الرجال ليس من المستحيل أن تمتهنها السيدات.

فلم ترَ سوى النجارة أمام عينيها منذ نعومة أظفارها لتظل الورشة هي الشاهد الوحيد على خصوبة إبداعها.

 تكبس الأسطى أسماء، البالغة من العمر 30 عامًا، بأناملها الرقيقة على آلاتها فتستسلم جميع الأخشاب والمعدات لنعومة يديها لتصنع زخارف وموبيليات تتفوق في أناقتها وجودتها على مصانع الرجال.

كان لشريك حياتها الجانب الأكبر في مساندتها وتعليمها أصول المهنة حتى تشبعتها، فكانت البداية حينما قررت أسماء مساعدة زوجها في عمله بالنجارة لتمر بمحطات عدة جعلتها قادرة على الوقوف بمفردها في الورشة.

“يتجمع الأطفال لمشاهدة سيدة تعمل في مهنة النجارة ويثبت المارة أنظارهم داخل الورشة متعجبين من قدرتها على اختراق هذه المهنة”.. بهذه الكلمات بدأت مجاهد الحديث عن انتقادات عديدة من المارة ووالديها على السواء، ولكن سرعان ما تبدل حال عائلتها مع نجاحها الذي نال إعجاب الكثير من أهل منطقتها وغيرهم.

اعترض طريقها مصاعب كثيرة كان أولها معضلة المداومة على العمل مع رعاية طفلها الذي لا يتعدى الأربعة أشهر، فضلاً عن دراسة ابنتها، ولكن بحماسها تخطت جميع العثرات التي اعترضت طريقها.