شعور بالسخف انتابني حينما وقفت علي حقيقة اعلان طلعت حرب راجع. حيث ظننت في الاول انه حينما نتجرأ ونذكر اسم الاقتصادي الكبير طلعت حرب يكون هناك مشروع يليق بإسمه ولكن كانت الدهشة والصدمة حينما اكتشفت انها تجاره بالاسم ولما لا وقد تمت المتاجره بالدين والوطن . ان يقدم البنك شهادات بعائد 26 % فهو امر ينذر بكارثة . فهو عمل عملية شلل للمشروعات الصغيره والمتوسطة وبعض من المشروعات الكبري برأس مال مشترك من عده افراد تجمعوا وكونوا كيان اقتصادي . فالشركات لاتحقق هذه المكاسب للمساهمين بها وبالتالي سوف يتوجه الافراد والمساهمين برأس المال للبنك . وتتوقف عجلة الانتاج بصوره اكبر. كنت اتمني كما توهمت ان يكون المشروع عباره عن حملة لاعاده تشغيل القلاع الصناعية الكبري التي انشأها طلعت حرب . والقضاء علي كافه المشكلات التي تواجهها فالمحلة كانت تصدر ل 80 دولة والان تعاني العديد من المطاحن والمحالج تم بيعها للبنوك لسداد المديونيات وبيعت اراضيها . رجال الاعمال اليوم تعاني من الايادي المرتعشة التي تولت الامور في العديد من المواقع . ايادي مرتعشة تفتقد إلى الفكر الاستثماري والاقتصادي وهو سبب رئيسي للتضخم اعتقد ان رجل الاعمال من الايسر له توجيه امواله للبنك ليجني المكسب بعيدا عن ضغوط الموظفين والبيروقراطية والروتين. وعن التأشيره المشلولة فحص وعرض ان هذا المشروع في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب . وخلال 3 سنوات ستظهر غيومه في مجتمعنا المصري.