الثلاثاء 30 أبريل 2024 - 03:58 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الأردن يتوقع إنجاز اتفاق لاستيراد الغاز الإسرائيلي في نوفمبر

الجمعة 24 أكتوبر 2014 07:03:00 مساءً

 

قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني محمد حامد، إن بلاده تتوقع استكمال اتفاق مع شركة "نوبل انرجي"، في الشهر المقبل، لإمداد المملكة بالغاز الطبيعي، من حقل "لوثيان" الإسرائيلي، في صفقة قد توفر لها ما لا يقل عن 1.4 مليار دولار من التكاليف السنوية لواردات الطاقة. 
 
ويواجه الأردن صعوبة في تلبية الطلب على الكهرباء، الذي يتزايد بمعدل أكثر من 7%، بسبب نمو عدد السكان والتوسع الصناعي، في الوقت نفسه، يمثل تقليص خسائر شركة الكهرباء الوطنية معيارا رئيسيا للأداء، في اتفاق قرض تحت الطلب لأجل 36 شهرا، توصلت إليه المملكة مع صندوق النقد الدولي. 
 
وقد تراكمت على شركة الكهرباء الوطنية ديون قدرها 4.7 مليار دينار (6.6 مليار دولار)، بعد أن اضطرت إلى دفع ثمن الطاقة التي ولدها منتجون مستقلون للكهرباء من وقود الديزل والوقود الثقيل الأعلى تكلفة، بعد تعطل إمدادات الغاز المصرية الرخيصة. 
 
وقال حامد، في مقابلة خلال قمة "رويترز" للاستثمار بالشرق الأوسط: "نتفاوض مع نوبل على اتفاق تزويد طويل الأمد، لكن لم نحدد للآن الكميات والأسعار... نهدف قبل منتصف نوفمبر أن نتوصل لاتفاق". 
 
وفي سبتمبر، وقعت شركة الكهرباء الوطنية خطاب نوايا مع "نوبل انرجي"، لكن الطرفين لم يذكرا موعدا لاستكمال الاتفاق. 
 
وبموجب الاتفاق المزمع، الذي تبلغ مدته 15 عاما، سيتم نقل الغاز مباشرة عبر الحدود مع إسرائيل، عقب الانتهاء من إنشاء خط أنابيب، ومن المرجح أن يبدأ ضخ الشحنات بحلول آواخر 2017، وبينما لا يزال التفاوض جاريا بخصوص السعر، فمن المحتمل ربطه بأسعار خام برنت. 
 
وقد ارتفعت تكاليف الطاقة بالمملكة إلى أكثر من أربعة مليارات دينار سنويا، عقب تعطل إمدادات الغاز المصري، التي كانت تعتمد عليها في توليد أكثر من 80% من الكهرباء بالمملكة، وهو ما دفعها للتحول إلى واردات الوقود الثقيل ووقود الديزل الأعلى تكلفة. 
 
وتوقفت إمدادات الغاز المصري بالكامل، منذ مايو، بعد أن تراجعت كثيرا نتيجة أعمال التخريب التي تعرضت لها شبكة خطوط الأنابيب في سيناء المصرية، منذ عام 2011، والأزمات التي شهدتها السوق المحلية في البلاد.