الاثنين 29 أبريل 2024 - 12:25 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

سلطنة عُمان تواصل مبادراتها لدعم المسيرة الخليجية

الخميس 22 يونيو 2017 03:14:00 مساءً

 

جاءت الموافقة العُمانية على رعاية المصالح القطرية في القاهرة، ومن ثم رفع علم سلطنة عُمان على مقر السفارة القطرية بالقاهرة، نابعاً من إدراكها لدورها المحوري في دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي، واتساقاً مع مبادراتها المتواصلة منذ نشأة مجلس التعاون الخليجي وحتى اليوم، والتي تجسد نهج السياسة العُمانية القائمة على تدعيم أواصر التعاون والتقارب ونشر ثقافة السلام والتعايش.
وعلى مدى 36 عاماً من عمر مجلس التعاون الخليجي، لم تتأخر سلطنة عُمان عن تقديم المبادرات والرؤى في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تعمل على دعم مسيرته وتذليل أي عقبات تحول دون وصوله لغايته، ولذا عمل قادة المجلس خلال تلك السنوات على المضي بمسيرته نحو تحقيق أهدافه التي تصب في مصلحة أبناء الخليج وتطور علاقات دولهم بالدول والشعوب المختلفة.
فمنذ انطلاق مسيرة البناء في سلطنة عُمان وعلى مدى 47 عاماً، أولت السلطنة اهتماما خاصا لدعم وتوسيع نطاق التعاون مع الدول الخليجية، ليس فقط بحكم العلاقات الخاصة التي تربط بين شعوبها على امتداد الزمن، ولكن أيضا بحكم ضرورة العمل والتنسيق والتعاون فيما بينها ، لتحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة من ناحية ، ولمواجهة التحديات التي تتعرض لها هذه المنطقة لأسباب عديدة ومتجددة من ناحية ثانية.
وتطبيقا لهذه الرؤية الحكيمة عملت سلطنة عُمان بشكل دائم ومتواصل، ومنذ ما قبل إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مايو عام 1981ـ وحتى اليوم وبعد مرور 36 على إنشاء المجلس ـ من أجل تحقيق كل ما يمكن أن يحقق مصالح دول وشعوب المجلس في مختلف المجالات، وما يمكن أن يعود بالخير ايضا على دول وشعوب المنطقة ككل، ويعزز فرص السلام والاستقرار فيها، في الحاضر والمستقبل.
ودعمت السلطنة مرئيات الهيئة الاستشارية للمجلس الاعلى لمجلس التعاون، بشأن القضايا الرامية إلى تطوير العمل المشترك، خاصة بعد اتخاذ الكثير من الإجراءات من جانب دول المجلس لترجمتها عمليا بشكل متزايد، وحتى يشعر المواطن الخليجي بها بشكل أكبر، وفي مختلف جوانب الحياة ايضا.
وكانت الحصيلة بعد هذه السنوات من المبادرات العُمانية الخلاقة في شأن تفعيل العمل الجماعي المتواصل والجاد، بات مجلس التعاون كيانا خليجياً متفرداً ونموذجا للتجمعات الإقليمية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز أمن ورخاء الأوطان وتقدم ورفاه الشعوب.