التجار: الدولار والبنزين والاسمده اهم اسباب ارتفاع الاسعار

بات الارتفاع المستمر لأسعار الخضروات والفاكهه مشكله اساسية تواجه المواطنين، خاصة وان الاجور فى ثبات و غلاء الأسعار يتوحش بصورة مفزعة ،خاصة بعد رفع الدعم عن المحروقات وارتفاع أسعار البنزين، لتقف ميزانية الأسرة عاجزه عن مواجهة احتياجاتها الاساسيه ولم يعد هناك اسواق جمله كالعبور لان حمى الاسعار انتقلت الى هناك وبات الركود هو سيد الموقف. وفى جوله "لوكالة انباء مصر" بسوق العبور والذى تم افتتاحه عام ١٩٩٤ على مساحة "١٢٠" فدان ،يوفر اكثر من" ١٢" الف فرصة عمل ، كان قبلة للمصريين لشراء كل احتياجاتهم الغذائيه من خضروات وفاكهه الا انه اختلف الان حيث ركود تام امام اسعار لم تختلف عن اسواق التجزئه فعدوى الارتفاع انتقلت الى هناك. "سمير محمد" تاجر فى سوق العبور قال ان السوق اختلف عن الماضى وارتفعت اسعار كل شئ على التاجر والمشترى،فاسعار النقل تضاعفت بعد ارتفاع اسعار البنزين كما ان الفلاح يبيع لتجار الجمله باسعار مرتفعه لانه هو الاخر يتحمل تكلفه مرتفعه فى مراحل العمليه الزراعيه من سماد وتقاوى ورى واجور عماله ،وكل حاجة مترتبة على بعض لما الحاجة بتغلى كل واحد بيضطر يزود السعر ومحتاجين رقابه فى السوق وياريت كل واحد يراعى ربنا . عبد الشافى محمود تاجر خضروات يرى ان السبب الرئيسى لهذا الغلاء هو ارتفاع أسعار الكيماوى والبنزين المر الذى يجعل الفلاح يرفع السعر حتى يحقق ربح ،كما ان ارتفاع سعر الدولار اثربشدة فى هذا الغلاء، وأضاف أن الخضرى لايقبل بربح أقل من 4 أو5 جنيهات فى الكيلو الواحد فى المناطق الشعبيه أو الفقيرة بينما نحن كتجار جمله بسوق العبور نحاول الحفاظ على زبائننا ولم نرفع الاسعار ونكتفى بهامش ربح يجعلنا نستمر عشان ناكل عيش. المعلم محمد معوضى رئيس قطاع الخضروات بالسوق قال ان الفلاحين رفعوا اسعار زراعاتهم وذلك لان نفقات الزراعه تمثل عبء على الفلاح خاصة وان الاسمده والتقاوى والحرث وكل مراحل الزراعه ارتفعت اسعارها واجور العماله،ولهذا ارتفعت الاسعار فى السوق ولم تعد كما كانت فى الماضى. حسن الغول رئيس قطاع الفاكهه اوضح ان الفاكهه ارتفعت خلال الاسبوع الجارى بنسبة "٢٠٪" البرتقال "١٠" جنيه،الجريب فروت" ٨"جنيه، كانتالوب ٤ جنيه،عنب احمر ٤ جنيه،تفاح امريكى "٢٠" جنيه،المانجو "٧" جنيه ومن جانبه ،قالت أم محمد امرأة بسيطة تشترى ،الأسعار غليت وزمان أحسن من دلوقتى بكتيييير ارحمونا شويه كل حاجه زادت ،كله بيدبح فى الشعب،كله جى على الفقير ،الغلاء بسبب الحكومة الدنيا بقت نار دمرونا واللهى دمرونا "حسبنا الله ونعم الوكيل". وأضاف أحد المواطنين ، أنه توجد حاله من الركود فى السوق منذ سنتين بسبب غلاء الأسعار، والمعروض من الخضروات والفاكهه انخفض فالكيماوى سعره ارتفعو هى دائرة مكملة بعض، مضيفا أنه لا يوجد جشع لدى التجار والسوق عرض وطلب والناس لاتشترى مثل زمان ،الواحد كان بيشترى بالخمسة كيلو الان اصبح يشترى ربع أو نصف كيلو وهذا اثر علينا بالسلب علما بان هناك التزامات واجور عماله ومصاريف نقل وغير ذلك. فتحى محمود احد سكان العبور قال أن الجشع والرغبة فى الربح الكثير فى أسرع وقت ممكن من قبل التجار هو السبب إلرئيسى بالإضافة إلى الأعباء التى تضعها الحكومة من جمارك ورسوم. محمد حسين تاجر بالسوق اشارإلى أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على سعر المحصول من بينها مصاريف التغليف والنقل والإنفاق على الشجر و غيرها، مشيرا إلى أن تقدير الفلاح للإنتاج يلعب دورا في سعر الخضار والفاكهة ،وهذا لايمنع وجود جشع من بعض التجار وهذا هو دور الرقابه والتى لاتقوم باى دور لعمل توازن بالسوق

إقرأ أيضا

• د/جيهان عبد الواحد رئيسا للقطاع الاجتماعي باتحاد المرأة المتخصصة
• 11/11 ثورة الغلابة .. عودة من جديد لميدان التحرير
• أسعار الذهب اليوم الجمعة 25/11/2016.. وعيار 21 يستقر عند 580 جنيهًا
• الزمالك يهزم 6 أكتوبر 3 / 0 فى نهائيات دورى الطائرة
• رجل الاعمال اليمني المعروف / علي عبد الله صالح المريسي يحتفل بزفاف نجليه "نسيم"و"حسام"