بفضل المذكرة المثيرة للجدل التى تحدثت عن برامج التنوع فى جوجل والنساء فى مجال التكنولوجيا، كان هناك تدقيق متزايد حول بيئة العمل داخل الشركة التكنولوجية العملاقة وبي، إذ تقول العديد من النساء اللواتى عملن فى الشركة أن وقتهن فى جوجل كان محبطا فى كثير من الأحيان، حيث عانين من مشاكل بسبب عرقهن.

فعلى سبيل المثال، قالت تشيتشن تشانج وهى امرأة آسيوية عملت لصالح جوجل لمدة عام تقريبا عام 2013، وتعمل الآن فى سبوتيفاى، أن زملاءها من الذكور اعتقدوا حصولها على وظيفتها بسهولة أكبر لأن الناس يعتقدون أنها كانت جيدة فى الرياضيات.

ولخصت تشانج تجربتها فى جوجل قائلة: "لم أكن أرى الكثير من النساء، ولا سيما النساء الآسيويات والنساء السود فى مناصب تنفيذية، ولم أكن أرى أى فرص لنفسى، فالبيئة هناك غير مشجعة حقا، وهذا هو السبب فى تركى للشركة".

وتحدثت امرأة سوداء لم تكشف عن اسمها مع صحيفة الجارديان، مؤكدة أنها شعرت بالاحباط، مع شعور دائم بالحاجة إلى التكيف مع الناس فى عملها، بدلا من التكيف مع القيم العامة لشركة جوجل.

جدير بالذكر استحواذ الرجال على 75٪ من المناصب القيادية فى جوجل، ويحصل أصحاب البشرة البيضاء على 68٪ من تلك المناصب، بينما 2٪ فقط من موظفى الشركة من السود، و4٪ من أصل إسبانى، و35٪ آسيوى.

إقرأ أيضا

• د/جيهان عبد الواحد رئيسا للقطاع الاجتماعي باتحاد المرأة المتخصصة
• 11/11 ثورة الغلابة .. عودة من جديد لميدان التحرير
• أسعار الذهب اليوم الجمعة 25/11/2016.. وعيار 21 يستقر عند 580 جنيهًا
• الزمالك يهزم 6 أكتوبر 3 / 0 فى نهائيات دورى الطائرة
• رجل الاعمال اليمني المعروف / علي عبد الله صالح المريسي يحتفل بزفاف نجليه "نسيم"و"حسام"