السبت 27 أبريل 2024 - 01:39 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

صحافة العرب تسلط الضوء على المرشحين لخلافة"البغدادى" وقمة "كامب ديفيد" وتمرد "مملوك" مدير الأمن القو

الأربعاء 13 مايو 2015 12:10:00 مساءً

" الحياة" : 4 شخصيات مرشحة لخلافة "البغدادى" بينهم مساعد "بن لادن"  " الوطن" : أوباما أدرك خطأ سياساته فى سوريا والعراق والتقارب مع إيران "عكاظ" : القوات السعودية الموجودة على الحدود قادرة على دحر أى عدوان  "العرب": لا صحة لتمرد"علي مملوك" مدير مكتب الأمن القومي بسوريا 

نقلت صحيفة "الحياة اللندنية" عن موقع “ CNN” الإخباري الأمريكي والذى سلط الضوء على أربع شخصيات قد تخلف قائد تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" خاصة فى ظل الانباء التى تؤكد إصابته.

وأشارت الصحيفة الى أنه مع اشتداد ضربات التحالف الدولي على "داعش" تصعب محاولات التنبؤ بما سيقوم به تنظيم سري للغاية كهذا، لكنه لفت إلى أن أبو علاء العفري وأبو محمد العدناني وأبو علي الأنباري وطارق الحرزي من الممكن أن يكونوا من ضمن المرشّحين للقيادة.

وأوضح "سي إن إن" أن أبو علاء العفري المعروف أيضاً باسم مصطفى القادولي، ُلد في مدينة الموصل وهو من أصل تركماني درس الفيزياء وكان في وقت سابق مساعد وخيار أسامة بن لادن الأول لخلافة أبو عمر البغدادي في قيادة التنظيم.

وأشار إلى أنه لم يختر لقيادة التنظيم في البداية لأنه ليس من نسب النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -  على عكس أبو بكر البغدادي مضيفا أن بعض المحللين يعتقدون أن العفري يحاول إعادة هيكلة تاريخه العائلي لينسب نفسه إلى عائلة النبي محمد.

ونقل الموقع عن مؤلف كتاب "داعش: داخل جيش الإرهاب" مايكل وايس، قوله، إن العفري "ألقى خطبة الجمعة الماضي في الجامع ذاته الذي أعلن منه البغدادي خلافته".

وذكر "سي إن إن" أن الشخصية الثانية التي من الممكن أن تقود التنظيم الإرهابي هي الناطق باسمه، أبو محمد العدناني، مؤكداً أن العدناني "38 سنة" يمثل الشخصية السورية الأقوى في التنظيم وأحد ممثليه البارزين في سوريا.

ولفت إلى أن صغر سن العدناني إضافة إلى كونه سوريا بينما تسيطر الشخصيات ذات الأصول العراقية معظم قيادة التنظيم من الممكن أن يشكلا عائقا له مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه من الشخصيات الأكثر شهرة في التنظيم على مستوى العالم.

ووفق "CNN " فإن التونسي "طارق الحرزي" ينافس ايضا على زعامة داعش إذ يعتقد أنه كان من ضمن المقاتلين الأجانب الأوائل الذين انضموا إلى صفوف التنظيم وأنه يقود العمليات خارج العراق وسوريا خصوصا مع ازدياد قوة التنظيم المتطرّف في ليبيا وكسبه عدداً من التابعين في نيجيريا ومصر إضافة إلى دول أخرى.

وأشار إلى أن افتقاره إلى السلطة الدينية إضافة إلى كونه تونسيا من الممكن أن يضعفا فرصه في كسب الدعم الكافي لتولّي القيادة.

وفيما يتعلق بالقمة الامريكية الخليجية فى"كامب ديفيد" قالت صحيفة "الوطن" السعودية إن أوباما أدرك في الفترة الماضية أخطاء إدارته السياسية فيما يتعلق بالموقف الأمريكي من سوريا والعراق وأدرك خطأ التقارب السياسي مع طهران وأن هذا الرهان سيخسر لأن موقف دول الخليج ومحيطها العربي لا يقبل إطلاقا مثل هذا التقارب ولن يسمح أن يكون على حساب الأمن الإقليمي العربي. 

ووفق الصحيفة فانه وبعد "عاصفة الحزم" أيقن أوباما أن سياسته تجاه المنطقة انحرفت عن مسارها الطبيعي، وأن دور المملكة وشقيقاتها في دول الخليج قلب الموازين لصالح العرب.

وأوضحت أن "اوباما " أيقن خطأه الذي لم تقع فيه دولة أوروبية كبيرة مثل فرنسا وأن الفرصة أتت لتصحيح المسار الخاطئ الذي انتهجه في مواقفه السابقة من أزمات المنطقة، هذا المسار الذي يبدو أنه لم يكن يعول كثيرا على الصوت العربي والخليجي قدر تعويله على الصوت الصاخب المجلجل للكيان الفارسي لذلك كانت دعوته لدول الخليج لحضور قمة كامب ديفيد.

وأضافت أن هذه القمة تأتي في توقيت مهم، وفي مرحلة تمثل انعطافا حقيقيا في مسار الأحداث الإقليمية، فالنظام السوري يخسر على الأرض، وإيران تخسر في اليمن، والعرب -بقيادة المملكة- شعروا بأمل كبير في استعادة قوتهم وحضورهم، عندما وحدوا صفوفهم، وأجّلوا بعض الاختلافات بينهم، وبادروا إلى احتواء اليمن وصد العدوان الخارجي عنه.

واختتمت قائلة: إذن هناك عمل جاد في "كامب ديفيد" لإعادة ترتيب الأوراق في المنطقة وتأكيد الحضور العربي المؤثر فيها وتعديل السياسة الأميركية بما يتناسب مع ذلك.

وفى الشأن اليمنى نقلت صحيفة " عكاظ" عن المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري أن القوات المسلحة السعودية وحرس الحدود والحرس الوطني جميعها قوات ضاربة وان القوات المتواجدة على الحدود السعودية حالياً قادرة على دحر أي عدوان أو أي نوع من الاعتداء، وما يتم هو عبارة عن تحريك وتغيير للوحدات التي قضت في العمليات أكثر من شهرين لذا تتم إعادة الانتشار والتشكيل.

وأوضح أن انتشار اللواء الرابع قوة قتالية ضاربة موجودة أصلا في المنطقة الجنوبية وليس مستغربا أن يتنقل بين المدن الجنوبية وهو تبديل بين القوات السعودية في المنطقة، مشيرا الى أن الوحدات الجديدة التي حلت في نجران تضم نخبة الأسلحة المتوسطة والثقيلة، كما تتضمن الوحدات نخبة من المقاتلين السعوديين الممارسين بدرجة كبيرة للقتال في المناطق الجبلية، بينما أفراد الآليات المدرعة يستخدمون الدبابات بكفاءة فائقة داخل الجبال، ويستطيعون تحقيق النداء المطلوب منهم في نجران.

وفى الشأن السورى نقلت صحيفة "العرب" اللندنية عن مصدر سوري قوله إنه لا صحة لما ذكر عن تمرد اللواء علي مملوك مدير مكتب الأمن القومي في سوريا ووضعه تحت الإقامة الجبرية.

وأوضح المصدر أن مملوك يعاني من مشاكل صحية وأن السبب الذي جعل الشائعات تتزايد حول وضعه يعود إلى التدهور المفاجئ لوضعه الصحي الأسبوع الماضي وأدى ذلك إلى نقل الضابط الكبير إلى مستشفى الشامي المخصص لمعالجة كبار الشخصيات المحسوبة على النظام.

وأضافت أن مملوك ما زال في خدمة النظام السوري كما لم يصدر عنه ما يشير إلى أنّه مستعد للدخول في أي مغامرات تصبّ في السعي إلى الإطاحة ببشّار الأسد، خلافاً لما ذكرته صحف أجنبية من بينها " الديلي تليجراف" و"الجارديان" البريطانيتان.

وأشارت الصحيفة الى أن " مملوك" الذي لا يشكّ أحد في ولائه للنظام بات يشكل عبئاً عليه بعدما قرّر الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة الاعتراف بأنّه نقل بالفعل متفجرات من دمشق بهدف القيام بسلسلة عمليات في لبنان تستهدف شخصيات سنّية.

يذكر أن سماحة أدلى بهذه الاعترافات المفاجئة والمثيرة في جلسة انعقدت أمام المحكمة العسكرية في بيروت قبل نحو شهر.

وأثار ذلك قلقاً عميقاً في أوساط النظام السوري خصوصا أن المتفجرات التي صودرت من سماحة والتي سلّمه إياها ضابط في مكتب علي مملوك شبيهة بتلك التي استخدمت في اغتيال شخصيات لبنانية في المرحلة التي تلت تفجير موكب الرئيس رفيق الحريري ورفاقه قبل عشر سنوات.

وأشار المصدر إلى أن دمشق مليئة بالشائعات في هذه الأيّام، خصوصاً بعد الإعلان عن وفاة اللواء رستم غزالة مدير الأمن السياسي الذي تعرّض للضرب على يد رجال مدير المخابرات العسكرية اللواء رفيق شحادة.

وتبيّن أن السبب الذي دفع النظام إلى التخلص من غزالة يرجع إلى رفضه التعاون مع الضباط الإيرانيين والمسئولين عن "حزب الله" الذين يشرفون على سير القتال في المناطق القريبة من درعا، عاصمة محافظة حوران.