أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر وفرنسا في جميع المجالات, وأنها علاقات ذات جذور ممتدة في التاريخ, وأن فرنسا شريك حقيقي لمصر في المجالات التعليمية والبحثية.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي -خلال لقائه اليوم الخميس مع جان لوك كليمان مستشار العلاقات الأوروبية والدولية والتعاون بوزارة التعليم العالي والبحث والابتكار الفرنسية بمقر المكتب الثقافى المصري بباريس- إن دعم علاقات التعاون العلمي والثقافي بين البلدين من الأمور الضرورية التى يتم العمل عليها.
وأضاف أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكتوبر الماضي إلى فرنسا تعد نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين, فضلا عن أنها تأتي في إطار الانفتاح الخارجي على العالم, وأنها حققت نجاحا كبيرا في عدة مجالات, ومنها: توقيع إعلان نوايا بشأن الجامعة الفرنسية المصرية وتنميتها; بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة الدول الفرانكوفونية في أفريقيا للتعليم في الجامعة.
بدوره, أشاد كليمان بمستوى التعاون البحثي والعلمي مع مصر, مؤكدا رغبة بلاده في أن تكون الجامعة الفرنسية في مصر نموذجا يحتذى به للتعاون بين البلدين وزيادة أعداد الطلاب والتخصصات العلمية بها.
وتناول الجانبان -خلال الاجتماع- الخطة المقترحة لتفعيل إعلان النوايا في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية من حيث الوضع القانوني للجامعة والهيكل الإدارى و توسيع وتحديث مباني الجامعة واستحداث الشهادات المشتركة طبقا لنظام بولونيا المعترف به في دول الاتحاد الأوروبي.
حضرت اللقاء الدكتورة نيفين خالد المستشار الثقافي المصري بباريس, والدكتورة غادة عبد الباري الملحق الثقافي المصري بباريس.
