عشقها للفن منذ الصغر، وموهبتها في صناعة الإكسسوارات بصورة بسيطة، جعلها تترك عملها في مجال الطب وتبحث عن دورات تعلم الحلى بصورة احترافية.
دراستي في مجال الطب
قالت مصممة الحلى مي الهادي، إنها تخرجت من كلية طب وعملت في هذا المجال في عدة مستشفيات سواء الحكومي أو الخاص، و أنها سجلت بالفعل للحصول على درجة الماجستير، لكن خلال فترة عملها، افتقدت موهبتها في صناعة الحلى بشكل كبير؛ لذلك بحثت عن دورات تعلم الحلي بصورة احترافية أكثر.
بدايتي مع الحلي
وأضافت أنها بالفعل أخذت كورس مبسط عن مبادئ الحلى بمدرسة عزة فهمي، وانبهرت وبدأ عشقها للحلي وكثفت الكورسات وبدأ التحرك لشراء كل معدات صناعة الحلى كهواية بينما توقفت فترة بسبب ضغوط الحياة، وأيضا أن فكرة التخلي عن الطب ليس أمر سهل لذلك أخذت فترة طويلة للتفكير بين فكرة إنها نوايا أو شغل فقط.
دعم الأهل والزوج
وأوضحت أن أكثر شئ كان يجذبها هو الوقت الذي يمر أثناء تنفيذ شئ تحبه وبشهادة المقربين لها شعرت أن الناحية الفنية يوجد بها تميز بالنسبة لها، وإنها تحقق ما تتمناه، مضيفة أنها لاقت دعم من الأهل والزوج وهذا ما جعلها تقرر أن تتجه دراستها للحلي بصورة أكبر في مركز تكنولوجيا الحلي التابع لوزارة التجارة والصناعة.
وأشارت إلى أنها بالفعل أتممت دراسة صناعة الحلي ومستمرة حتى الآن في دراسة تفاصيل وتكنيكات مختلفة في الحلي، وهنا قررت أن هذا هو مجال عملها التي تحبه.
وذكرت الهادي، أنه خلال دراستها في مدرسة عزة فهمي، أنشأت صفحة إلكترونية، وبدأت التسويق لمنتجاتها، و بالفعل مع الوقت بدأت تحقق انتشار ونجاح، كما أنها درست بصورة مبسطة الخط الديواني، وتحاول أن تدرس باقي الخطوط العربية لإدخلها في تصاميم الحلي.
نظرة المجتمع لتركي الطب والعمل في الحلى
وذكرت أن المجتمع يقسم الناس لمستويات وهذا واقع يعتبر فكرة دكتور ومهندس كوظائف لها أهمية وأولوية ويهمش أدوار كثيرة وفنون كثيرة فكانت يردد عليها «أنتي مجنونة تسيبي الطب» وهنا كانت ترد أن لديها موهبة راضية بها وتحبها، خاصة أنه ليس هناك عمل دون تعب لكن التعب في الاتجاه الصحيح.
أشكال تصاميم الحلي
قدمت مي مجموعة متنوعة من الحلي وهي عبارة عن عقد و سوار مستوحى من التراث الشعبي، مولاي وروحي في يده، من بيت شعر لاحمد شوقي، وصممت أسوار من النحاس الأصفر، والمطلي بماء الذهب يدوي الصنع، ومستوحى من تداخل أوراق الأشجار، كما صممت عقد من النحاس الأصفر المطلي بماء الذهب - يدوي الصنع، ومستوحى من فروع الأشجار المتداخلة.
وصممت أسوار من اللؤلؤ الطبيعي والفضه عيار ٩٢٥ - يدوي الصنع- يحمل اسم زينب بالخط السنبلي.
