كتبت : دعاء بدران
ألقت أزمه أرتفاع أسعار فواتير الكهرباء بظلالها على المواطنين ، لتكون الشغل الشاغل لهم خلال الشهر الجارى فى محاوله لإيجاد حلا لها أو على الأقل معرفة أسباب إرتفاعها بهذا الشكل .
أزمه فواتير الكهرباء الذى يقابله استياء من المواطنين بمختلف مناطق الجمهورية ، الكهرباء فى أزمه والأزمه طالت الحكومة والمواطنيين على السواء ؛ فالحكومه تشكو من تراجع الفواتير بدرجه كبيره وبدورهم يشكو المواطنون من انقطاع الكهرباء والتقدير الجزافى للفواتير .
هدد " محمد الحج " معلم ابتدائى بعدم دفع فاتورة الكهرباء لانه لم يحصل على الخدمة المناسبه أضافة لقله استهلاكه قائلآ : " أنه موظف يتقاضى مرتب 1200 جنيه يدفع نصفه للفواتير " أضاف " هنجيب منين يجبولنا مرتب زياده ندفع بيه " .
هذا واتهم " احمد عبد المالك " موظف بضرائب المبيعات قراء عدادات الكهرباء انهم السسب الرئيسي وراء ما يحدث معللا " اكتفاءهم بالجلوس على المقاهى وكتابة قراءات عشوائية" .
كما أكد "مخلوف ابو حديد" معاون صحى أن زياده اسعار فواتير الكهرباء جاءت نتيجه غياب الكشافين وقراء العدادات ؛ مضيفا أنه ذهب الى مقر الشركة لتقديم الشكاوى للمسئولين وذلك لزياده الفواتير بطريقه عشوائية ، وأضاف أن أسعار فواتير الكهرباء زادت بطريقه مفجحه ومبالغ فيها زادت قيمتها بحوالى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه فى الأشهر السابقة .
" ارحموا من فى الارض " بدأت "سعاد عثمان " ربه المنزل حديثها هكذا وقالت: " كنت بدفع للكهرباء 40 جنيه دلوقتى بدفع من 100 إلى 200 والاستهلاك هو زى ما كان هنجيب منين وكل حاجه بتغلى الرحمه حلوه مش كده ! .
هنا يبقى سؤال طرحه " احمد سيد " صاحب سوبر ماركت " انا كنت بدفع فاتورة الكهرباء 2500 جنيه دلوقتى ما بين 3500_4000 يا ترى بعد القيمه المضافه هدفع كام تانى" ؟!
يتسأل الجميع هل ستزيد أسعار الكهربأء عن هذا الحد ! ام سيكون هناك حلا من قبل المسئوليين .