الجمعة 26 أبريل 2024 - 07:09 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

بمدينةالحوامديه وسيط وسمسار ومحامى تجد متعتك بين يديك .

الأربعاء 27 مارس 2019 04:17:00 مساءً

كتب: ياسر عاشور

. فقط اذا ملكت الدراهم والدنانير يمكنك الحصول علي الفتاه التي تريدها. وتحديدا فى مدينة الحوامديه والتى تبعد عن القاهره بحوالى ٢٠ كيلو متر ويبلغ عدد سكانها "١٦٠" الف نسمه،وهى المدينه الشهيره والأشهر فى بيع بناتها للاجانب عرب كانوا او أفارقه خاصة ان الاثرياء منهم ابرز المقبلين على الزواج من بنات الحوامديه وفقا لشروطهم المملاه مسبقا على السمسار وهى ان تكون عذراء ،جميله ،صغيره. السماسره والوسطاء هم ابرز المستفيدين من تلك التجاره التى تحاول اجهزة الامن بمحافظة الجيزه القضاء عليها لذلك يحرص تجار البشر الى اعتماد السريه فى تعاملاتهم مع طرفى العمليه ولى الامر الذى قبض الثمن والثرى الذى يقدم كافة الاغراءات الماليه حتى يحصل على الفريسه . تحولت الفتاه في الحوامديه الي سلعه تباع وتشتري وكل فتاه ولها سعرها وفقا لقواعد اللعبه التى تضم سماسره ومحامون وسائقوا التكتوك. بعد التجول في قلب الحوامديه تبين ان هناك مافيا كبيره من السماسره والمستفيدين من هذه التجاره حيث تباع الفتاه مقابل ٣٠ الف في الاسبوع مقابل عقد عرفي لا قيمه له. ابرز الزوار من اثرياء عرب وافارقه ويطلبون العذراء الجميله ويتم الاتفاق مع السمسار علي المبلغ المتفق عليه ،وهناك زيجات تتكلف مبالغ هائله تصل الي مليون جنيه . وعن اسباب هذه الظاهره وجدنا ان الطمع وكثرة العنوسه والفقر احد اهم الدوافع لمثل هذه الزيجات و بالتوغل اكثر في الموضوع اكتشفنا ما يدور بين السمسار والثري العربي . " ف .ن " من اهالى قرية ام خنان اوضح ان "الفزيتا" تختلف من فتاه لاخرى وكل واحده و جمالها وتبدأ من ١٠٠ الف جنيه وحتى مليون جنيه. يعني في المتعلمه والي مش متعلمه والي معاها دبلوم والي مش متعلمه خالص و بعد الاتفاق علي كل شي يتم عرض مجموعه من البنات على الثرى وتكون المقابله في بيت السمسار وبعد اختيار الي عليها العين يتم الاتفاق علي تفاصيل الزواج . والزواج انواع رسمي وهناتسافر الزوجه مع الثرى خارج مصر ودي من٢٥٠ الف الي مليون جنيه، النوع الثاني ونوع اخر وفيه تسكن العروس في بيت اهلها او يتم شراء منزل لها علي ان يزورها الثرى كل ثلاث او اربع اشهر ومهرها لايقل عن ١٥٠الف جنيه وشبكه لا تقل عن ٥٠الف ،و النوع الثالث زواج للمتعه ومدته اسبوع او عشرة ايام حسب المده التي تواجد بها الثري وبعد ذالك يتم الطلاق ودي بتكون بعقد عرفي والمقابل من ٣٠ الي٧٠الف حسب الاتفاق. ع.ل من الاهالى يشير الى انه قبل كي شي تحرر الفتاه توكيل رسمي للمحامي للقيام باستكمال اجراءات الزواج على ان يتم تحصيل نصف المبلغ المتفق عليه قبل الزواج ،والنصف الاخر بعد استكمال اجراءات الزواج. احدالذين تم تزويج بنته لخليجي وهو رجل عمره ٦٠ سنه قال .بنتي متزوجه من ١٠سنين والراجل. بيعاملهااحسن معامله وطلباتها اوامر اما المصري بيعاملها وحش وضرب واهانه وفي الاخر طلاق. ل.ق سيده من الحوامديه اوضحت ان هناك اهالى يرفضون مثل هذه الزيجات ويعتبرنها بيع رخيص الا ان السماسره احترفوا جلب الاثرياء الى قرى جنوب الجيزه( ام خنان،العزيزيه،المنوات الشيخ عتمان ) ويستغلون حاجة الاهالى للاموال. وتعد عزبة ابو حسن سوق للمتعه خاصة وان اهلها ووفقا لما هو بين يعانون الفقر والجهل لذا تجد الاب يسعى الى انجاب البنات باعتبارها مصدر الخيرات للاسره،ومنذ سنوات كان العرب هم المسيطرون على سوق المتعه بالحوامديه والان ظهرت جنسيات اخرى منهم الافارقه وتحديدا النيجيريين والاثرياء والذين يتواصلوا مع وسيط بمقابل مادى عليه ان يتمم كافة الاجراءات من خلال السماسره. وعن دور اجهزة الامن فى محافظة الجيزه تجاه تلك القضيه نجد انه تم ضبط اكثر من سبع زيجات مؤخرا لفتيات قصر بما يخالف القانون ،،الا ان جهل الاباء وراء استمرار الموضوع. ر.ف سائق تاكسى وظيفته توصيل الثرى لمنزل السمسار الذى تتم فيه اجراءات الزواج بموجب عقد عرفى...قال الموضوع سهل وده زواج وفيه ايجاب وقبول بين الطرفين،،،كما ان البنات فى الحوامديه يتمتعن بالجمال والجاذبيه واغلبهن تعليم متوسط او بدون . ويحصل سائق التاكسى عل سبوبته والتى تصل الى الف جنيه لانه بيتعهد ان يكون موجود حتى يتم الزواج ويقوم بتوصيل الثرى ومن تزوجها الى المطار وهذا حرصا على سرية الزواج بعيدا عن اعين رجال الامن. سناء محمد اخصائى اجتماعى توضح ان هناك عدد من الدوافع لمثل هذه الزيجات وهى الفقر والطمع فى المال وغيرة الاسر من بعضها وحرص الاب على الحصول على الرجل الذى سيدفع اكثر،هذا الى جانب غياب منظومة الاخلاق وعدم وجود منظمات مجتمع مدنى تقوم على توعية الاهالى بمخاطر تلك الزيجات والتى تعد اساءة للمصريين فى الخارج ناهيك عن المشكلات التى تتعرض لها الفتاه نفسيا واجتماعيا وطبيا.