الجمعة 26 أبريل 2024 - 01:31 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

سلطنة عُمان الأولى عربيا في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر

الأربعاء 03 يوليو 2019 02:23:00 مساءً

جاءت سلطنة عُمان في المركز الأول عربيا ضمن قائمة الدول المستقطبة لمشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر، بقيمة 19.635 مليار دولار؛ بما يساوي نحو 5.8 مليار ريال عماني، وتوفِّر هذه الاستثمارات 10.9 ألف وظيفة. ووفقاً للتقرير السنوي لمناخ الاستثمار في الدول العربية لعام 2019، جاءت عُمان في المركز الأول ضمن الدول المستقبلة لتدفقات الاستثمارات العربية البينية خلال العام الماضي باستحواذها على 58.4% من إجمالي الاستثمارات. جاء بالتقرير أن سلطنة عُمان جاءت في المركز الأول ضمن قائمة الدول العربية المستقطبة لمشاريع الاستثمار الأجنبي بقيمة استثمارية للمشاريع تمثل 23.5% من إجمالي قيمة المشاريع الاستثمارية الواردة للدول العربية مجتمعة، وتلتها السعودية بقيمة 15.5 مليار دولار بحصة بلغت 18.6%، ثم الإمارات بقيمة 14.1 مليار دولار وبنسبة 16.9%. وحلت السلطنة في مقدمة الدول المستقبلة لمشاريع الاستثمار الأجنبي للعام 2018؛ حيث شهد العام 2018 إنشاء 876 مشروعا استثمارياً أجنبياً جديداً في الدول العربية، وقدرت تكلفتها الاستثمارية بأكثر من 83.5 مليار دولار، ووفرت تلك المشاريع أكثر من 134 ألفاً و200 فرصة عمل. كما أوضح التقرير أن أداء السلطنة يتفوق على الدول العربية في عوامل ومتطلبات جذب الاستثمار الأجنبي؛ حيث وصل متوسط أدائها في مجموعة المتطلبات الأساسية لجذب الاستثمار العام الماضي إلى 59 نقطة، مقابل متوسط 53 نقطة عربيا، وفي مجموعة العوامل الكامنة حقق أداء السلطنة 52 نقطة مقابل 41 نقطة عربيا، وقد تخطت بذلك أيضا المتوسط العالمي البالغ 47 نقطة. كما وصلت قيمة مؤشر جاذبية الاستثمار الأجنبي في السلطنة إلى 45، مقابل 38 متوسط عربي، و46 متوسط عالمي. وفي أبرز المؤشرات الفرعية التي حققت فيها سلطنة عُمان تميزا عن غيرها من الدول، وفاقت المتوسطات العالمية في العام الماضي، كانت مؤشرات الأداء اللوجستي، ومؤشر الموارد البشرية والطبيعية، ومؤشر البنية المؤسسية.