أرتب أحزاني التسعة، وأصطفيك..
حزنًا مؤجلًا
لا أُخبر نفسي عنكَ
كما لم أخبرها عن بيت أبي..
والبحر
عن الطائرة الورقية
ويدي الولد المعلقة بأمنيات..
في ذمة الريح
لو أنني أرخيتُ هزائمي على كتفيك
وأهدرتُ ذاكرتي في صدرك
هل ثمة قبلة تردني بادئ الطريق!
القبلةُ موت الحكايا
وأنا المراوغة
أتفقد كراستي والألوان
أخبئ برايتي..
ضفائري..
وكتاب التاريخ فاحش الأكاذيب
سيدة الهوامش أنا
تحسبُها مقدمات لقبلة حتمية
يا سيد المَتْن..
لا تهرُب فيَّ
فأنا مثقلة بالتفاصيل
بخيبات دستورية
باللواتي وشم الجنود أجسادهن
بدماء العذراوات بين أرجال الأراذل
في الأرض الخراب
أيتها النسوة..
أصلبن أنفسكن في طلعة الريح
اكشفن صدوركن
اشهرن أثدائكن في وجه العالم القبيح
واجزعن الحلمات؛
قنابل دماء في أعين الذي لا يستحي
عسى تنبت الأرض رجالا رجال
عساني أبْلُغ الماء
عساها تخرج من تفاصيل المشاهد العربية
بدون مونتاج..
صورة الولد الباكِي
على سطح البيت القديم..
خاوي اليدين
وعيناه معلقتان
بالسماوات البعيدة