ارحمونا و ارحلوا بسرعه من بيتنا فلا ضاق صدري بكم قبل ذلك ولا أعرف بغضا لكم.. ارحلور على الأقل عن العالم الأزرق اتركوا ساحات المعارك للصغار الجهلاء..
لا تعلمون أنكم تحاربونا نحن بأياديكم و لا تحاربون أنفسكم و بعض الوقت وسوف تشربون فنجان قهوة وتضحكون وتتركوا لنا إرث خلافات مهنيه وشخصيه يتكلم. فيها كل من مر بشارع قلعه الحريات..
فى نقابتنا معارك لا حدود لها ولها مكانها الصحيح كما يقتضي القانون.
الان لا تعلمون ما أواجه تركت عملي والبحث عن الحق وبعض المساعدات لأهلنا الطيبين.. واجلس على كل مقهى امر عليه لادافع عن النقابه واحلام النقابه واداريين النقابه وما رأيت فيهم اي سوء.
لماذا اتجهتم للعالم الأزرق ومؤتمرات وندوات ولقاءات وتجمعات .. وتركتم لنا أن ندافع عن المهنه وأن الصحفيين أكبر من أن تخرج منهم أمور للعامه.
لهذا الحد المناصب والأمور الشخصيه أهم و لهذا الحد لانجد الف رجل رشيد بيننا.
بيتي الكبير نقابه الصحفيين وكل فخر وزهو ومحبه أصبحت اهرب من المرور امامه. اخشاه يستغيث او يبكي أو يئن.
ارجوكم وانتم العقلاء لا تجعلونا نخرج عن صمتنا ونحن اهل ونتحدت في اذن العقلاء.. انجدونا او اتركونا نحارب الفساد والجهلاء ونعلو بالوطن.. وسط ظروف ماديه وأجور لا يعلمها إلا الله ومتربصين ومدعين للمهنه نحارب ونقاوم وننجح.
وانتم تحاربونا من الداخل...
و... نلم الشمل.