الجمعة 03 مايو 2024 - 11:33 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

ملتقى الصحافة العُماني البريطاني حوار للحضارات ورؤية متوازنة للتعايش

الأربعاء 16 أكتوبر 2019 01:48:00 مساءً

تأكيدا للتعاون الأكاديمي بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة، تشهد جامعة اكسفورد أعمال "ملتقى الصحافة العُماني ـ البريطاني" بشراكة بين جمعية الصحفيين وجامعة أكسفورد ومركز رويترز والملحقية الإعلامية التابعة لوزارة الإعلام وجمعية الصداقة العمانية ـ البريطانية.
 
تضمنت أعمال الملتقى فعاليات الندوة الدولية (حوار الحضارات: رؤية متوازنة للتعايش) والتي أكدت على أن التعايش بين الشعوب لا يتأتى إلا بالحوار، وهو السبيل من أجل إرساء دعائم الرخاء من أجل خير البشرية. وأشار المحاضرون الذين تحدثوا عن تجربة المواطنة العالمية إلى أن نجاحها في سلطنة عُمان قائم على الأصالة التاريخية والبيئة الفكرية الفريدة والقيادة السياسية المؤمنة بأصالتها التاريخية وهويتها الدينية المتسامحة.
 
وقال الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين في كلمة افتتح بها الملتقى إن العلاقات العُمانية البريطانية التي تعود إلى أوائل القرن التاسع عشر ـ أي قبل أكثر من قرنين من الزمن ـ سجلت رسوخاً وتطوراً مستمراً ومتواصلاً وهي اليوم في ظل العهد الزاهر للسلطان قابوس بن سعيد، تسجل نقلة نوعية بالغة الأهمية والدلالة تسعى من خلالها الى تحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة خاصة في المرحلة الراهنة التي تشهد العديد من المتغيرات والتطورات المتسارعة في منطقة الخليج العربية الحيوية بوجه خاص وفي الشرق الأوسط بوجه عام .
 
وأشار الدكتور العريمي الى أن الصحافة العُمانية التي تعد أحد الوجوه المعبرة عن النهضة العمانية الحديثة وعن تطلعات المواطن العماني الذي يتوق دوماً الى السلام والتقدم والإنجاز لم تبدأ في عام 1970 وإنما قبل ذلك بنحو مائة عام تقريباً في زنجبار في ظل الإمبراطورية العمانية منوهاً أنه في وقت مبكر كانت هناك أكثر من صحيفة عمانية ومنها على سبيل المثال صحيفتي "النجاح" و "الفلق" وصحيفتي "النهضة" و"المرشد" والتي توسع دورها التنويري ليتعدى حدود زنجبار.
 
وأضاف أنه ومع إدراك الأهمية التاريخية للدور التنويري للصحافة العُمانية في زنجبار وشرق أفريقيا منذ أوائل القرن العشرين، إلا أن النقلة النوعية للصحافة العمانية ولوسائل الإعلام العمانية الحديثة بدأت وواكبت مسيرة النهضة العمانية لتتفاعل معها ولتعبر عن آمال وطموحات وقيم المواطن العماني تلك التي جسدها السلطان قابوس، من خلال تبني مبادئ السلام و الحوار و قبول الآخر والعمل على تحقيق التقارب والتوافق إلى أبعد مدى ممكن بين الحضارات والشعوب في عالم اليوم.
 
وبين الدكتور محمد بن مبارك العريمي  أن الصحافة العمانية ووسائل الإعلام الأخرى عملت على التعبير عن القيم والتوجهات والأسس التي تقوم عليها السياسة والمواقف العمانية حيال مختلف القضايا والتطورات الخليجية والعربية والإقليمية والدولية مُؤكداً أن الصحافة العمانية ووسائل الإعلام أسهمت في تحقيق ما تنعم به السلطنة من سلام ووئام، كما أنها عملت على الدوام من أجل إعلاء قيم الاُلفة والمحبة والتعاون بعيداً عن الانفعالية والانحياز والذي انعكس بالإيجاب على الشأن الداخلي وعلى علاقات السلطنة بجوارها و العالم أجمع .