وتقافز الأطفالُ من أبوابِ صبحكٓ
وارتموا فوق الغناءْ
وتصاعدوا... مدناً تسيلُ على ملامِحِكٓ
العريقة ِ
فوقها... يشتدُّ صوتُ الاحتفاءْ!!
وطني المزيّنُ بالبروقِ وحنطةِ الغيم ِ
المُلوّن من بياض ِالعشقِ في سحر ِالهواء
في الركضِ ياوطني
ذكرتُكَ خطوة أقدامُها عشْبٌ وإبريق ٌمن الطينِ
المكّونِ ذات ماء ْ...
في ظلِكْ الفجريِّ تغسِلُنا الملامحُ في مرايا الصوءِ... يغرينا الضياءّ
وسكنْتَ أنتْ
في ماءِ ذاكرتي رحيقاً يستشفٍُ الوردٓ من شجر ِ
الأنامل والمحافل من تفاصيل الضياء ّ
وسكنتَ أنتْ
كان النخيل ُ يمرُّ في راياتِهم مابين شارعِك المعبَّدِ بالمطر
وصهيلِ خيلِ الكبرياءْ...
وسكنْتَ أنت
والأرضُ تخرجُ من جباه الناس ِ أطرافاً تقاومُ
فيكَ مدَّ الانطفاءّ
وأضأتنا زمناً وكنت... وسكنتَ أنتْ
في صوتِنا شجراً يهزُّ حناجر الزمن المهاجرِ
في سلالِ الأصدقاء
معنى
وصبحٌ يحتفي بهطول أسماء الحكاية من
دفاتِرِك المحاطةِ بالكتابةِ والشموع ِ
وبالمولسم والغناء
طلقاتنا
نبضٌ إذا ماجاءَ وقتُ الحرب ِ أشعلنا المواقد
في المدى
لتصوّب الأشياء فيكَ رواية ً
فرسانُها
صورٌ تشكّل منك هذا الإمتلاء ّ!!!