السبت 04 مايو 2024 - 09:40 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

(ابدأ مشروعك)... ركائز وآليات عُمانية متميزة تفتح آفاقاً واعدة أمام الشباب

الخميس 31 أكتوبر 2019 05:25:00 مساءً

تؤمن سلطنة عُمان عبر خططها الاقتصادية أن القاعدة الاقتصادية والإنتاجية تتعزز من خلال تعدد النشاطات الاقتصادية والتجارية، والمبادرات الفردية والجماعية، وعبر الشراكة الخلاقة بين مختلف المؤسسات، سواء كانت حكومية أم خاصة، حيث مقتضيات هذه الشراكة تحقيق جوانب الاستدامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتطلع إلى آفاق الحاضر والمستقبل ومواكبة التحديات وتذليل الصعوبات والمعوقات، من منطلق أن العمل الجمعي أو الشراكة تتحقق عبرها الكثير من المنافع.
 
وفي هذا الإطار فإن لدى واضعي الاستراتيجيات العُمانية لرسم المستقبل، ركائز وآليات متميزة تفتح آفاقاً واعدة وفرصاً أكبر أمام الشباب، ومن هنا فإن أي مبادرة فردية أو مشروع فردي يلقى الدعم والتشجيع ويحظى بالنجاح يكون قابلا لأن يتحول إلى مشروع جماعي، من حيث إنه يفتح مجالات لفرص العمل، وتتعدد نشاطاته وتتوسع مهامه.
 
ويعد ملتقى (ابدأ مشروعك) الذي نظمته الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) بمركز عمان للمعارض والمؤتمرات جهدا طيبا يأتي ضمن نطاق مهامها ومسؤولياتها، حيث يعد الملتقى مبادرة يتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة التي تقدم من خلالها فرصا استثمارية في السلطنة لرواد الأعمال وخريجي الكليات والجامعات والباحثين عن عمل وأصحاب المواهب والابتكارات.
 
إن وضع شركات ومؤسسات القطاع الخاص وكذلك القطاع العام في صورة الواقع الذي يعيشه أبناء هذا الوطن، ونعني بهم الباحثين عن عمل، وأهمية احتضانهم، ومساعدتهم، والعمل على توفير فرص عمل لهم، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار والعصف الذهني للوصول إلى مشروعات ومبادرات فردية، هو أمر من الأهمية بمكان، فمثل هذه الملتقيات تمثل فرصة جيدة للتعرف على ما لدى الجميع مؤسسات وخريجين باحثين عن عمل، ومن المؤكد أن هناك مجالات يمكن أن تكون نافذة للانفتاح على الباحثين عن عمل من خلال ما لديهم من ملكات ومواهب وطاقات وأفكار وإبداعات وتوظيفها وتطويرها.
 
وما عرضته الهيئة العامة للتعدين بسلطنة عُمان عبر مشاركتها في الملتقى من فرص بلغت 34 فرصة استثمارية في قطاع التعدين مثال حي على أهمية هذه الملتقيات ودورها، حيث تأتي مشاركة الهيئة بناءً على التوجه الذي تنتهجه في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتماشيا مع استراتيجية عمان للتعدين التي أوصت بتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بقطاع التعدين، وكذلك لإيمانها بقدرات الشباب العماني الطموح في خوض تجربة الاستثمار التعديني.
 
كما تعرض الهيئة حالياً عبر منصة ريادة 14 فرصة استثمارية مخصصة لمواقع الردميات العامة موزعة على عدد من محافظات وولايات السلطنة، لتحديد موقع عام في كل ولاية من ولايات السلطنة، وقياسا على ذلك فإن هناك مؤسسات وشركات لديها الإمكانات والقدرات لإتاحة الفرص الاستثمارية أمام الشباب العُماني الأمر الذي يتطلب تفعيله والعمل على الدفع به خطوات بناءة للأمام..