الجمعة 26 أبريل 2024 - 08:07 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الباحث رشاد مختار يواكب حدث عالمى فى رسالته للدكتوراه

الأربعاء 20 نوفمبر 2019 10:31:00 صباحاً

في اطار تحديد الجمعية العامة للأمم المتحدة للخامس والعشرين من نوفمبر (اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة) وذلك في اطار رفع الوعى لحجم العنف الذى تتعرض له المرأة حول العالم كالاغتصاب والعنف الجسدي وغيرها من اشكال العنف المتعددة . بتاريخ 18 نوفمبر 2019 نوقشت فى كليه الآداب - جامعه دمياط رساله الدكتوراه المقدمة من الباحث رشاد مختار رشاد حامد المدرس المساعد بقسم اللغة الإنجليزية وآدابها وعنوانها "الانثى كتابع فى روايات مختاره ل اف سكووت فيتزجيرالد ,ومارجريت اتوود, ورجاء الصانع : دراسة من منظور علم النفس النسوى" . وتكونت لجنه الحكم والمناقشة من الساده الأساتذة ا.د زكى محمد عبدالله استاذ الادب الإنجليزي المتفرغ بكليه الآداب جامعه دمياط رئيسا ومناقشا و ا.د عبد الجواد النادى استاذ الادب الانجليزى بكليه الآداب جامعه طنطا مناقشا و ا.م.د احمد محمد عادل الكحكى مشرفا وقد اوصت اللجنه بالاجماع منح الباحث درجه الدكتوراه فى الادب الإنجليزي تخصص الرواية بتقدير مرتبه الشرف الاولى. يستهل الباحث رسالته بتوضيح ان علم النفس النسوي هو اتجاه نقدى حديث استمد مبادئه واصوله وقضاياه من النظرية النسوية والتي تركز بدورها على دراسة النوع (ذكر-انثى) وأيضا التركيب المجتمعي ولقد كان للحركة النسوية التي ظهرت في عام 1960عظيم الأثر في بزوغ هذا الاتجاه النقدى. وبتبني هذا الإطار النظري تهدف الدراسة التي تتبع ظاهره تبعيه المرأة للرجل في أعمال روائية مختاره لثلاث من الكتاب ذو السيط البالغ وهم: اف سكوت فيتزجيرالد (جاتسبى العظيم 1925) و مارجريت اتوود (القاتل الاعمى 2000) ورجاء الصانع (بنات الرياض 2007). وتفترض الدراسة ان ظاهره تبعيه المرأة للرجل ظاهره عالميه وليست مقصوره على منطقه معينه او عرق معين وبالتالي فان هذه المعاينة العبر ثقافيه لتلك الظاهرة تهدف الى اثبات ان المرأة لم تحصل بعد على حقوقها كامله ومازالت تعامل بالكثير من النمطية والتبعية للرجل. وتهدف الدراسة ايضا الى تسليط الضوء على تلك المشكلة من خلال عمل دراسة مقارنه تطبق فيها نظريه علم النفس النسوي علي الشخصيات النسوية في الثلاث روايات سالفه الذكر لثلاث كتاب يحملون جنسيات مختلفة أمريكي، وكنديه، وعربيه. وتقع الدراسة في ثلاث فصول مسبوقة بمقدمه ومتبوعة بالخاتمة: المقدمة: تقدم المقدمة فكره عن الاتجاه النقدي المستخدم في هذه الدراسة كما تعرض لتطوره وكيفيه تطبيقه على الروايات المختارة موضوع الدراسة وأي من علماء النفس سوف تستخدم هذه الدراسة آرائه وافكاره ولماذا وقع الاختيار عليه تحديدا. الفصل الأول: الاضطهاد والعنف ضد المرأة. يتناول هذا الفصل بالشرح كيف ان المرأة في الثلاث روايات المختارة يتم اضطهادها وتعنيفها من قبل الرجل واثر ذلك السلبى على نفسيه المرأة والتي تعامل بدورها كتابع من قبل الرجل و ذلك لأن الاعراف والقيود الاجتماعية المجحفة في تلك المجتمعات الذكورية قد منحت الرجال الكثير من السلطة والقوه التي يمارسونها سلبا ضد النساء, اللاتي يبقين حبيسات داخل بيوت ازواجهن الرجال وعليهن ان يحرسن استقرار وسلامه تلك البيوت بغض النظر عن ممارسات الرجال وتجاوزاتهم الخلقية والقولية والفعلية. الفصل الثانى: أثر فقدان الأبويين أو هجرهما على الأنثى التابع. يتناول هذا الفصل بالشرح كيف ان فقدان, او اهمال, او احيانا هجر احد الأبوين قد يؤدى الى كون المرأة مجرد تابع للرجل. ففي الثلاث روايات المقترحة للدراسة نجد ان الابوين يلعبان دورا مؤسفا سواء بعمد او عن غير عمد في قمع واخضاع بناتهم مما يؤدى الى كونهم مجرد توابع للرجال. وبما ان الشخوص النسائية في الروايات المختارة تحي وتتعايش وسط مجتمع ذكوري مضطهد وقامع للمرأة فان الرجال تقمع النساء والازواج تتحكم في زوجاتهن بشكل سافر دون حمايه من اب او ام مما يجعل الزوجات على سبيل المثال مضغه مستساغه في فم ازواجهن يمارسون عليهن القهر والاذلال والتهميش. الفصل الثالث: فقدان الانثى لهويتها والتقليل من شأن الذات. يتناول هذا الفصل ايضا كيف ان النساء يفقدن هويتهم الحقيقية ويتحولن الى مجرد توابع للرجال. فالشخوص النسائية في الثلاث روايات موضوع الدراسة ينظر اليهن بنظره دونيه من قبل الرجال كأدوات للاستمتاع الجنسي وبالتالي فان هويتهم الحقيقية ككائنات بشريه اما ان يفقدوها بالكلية او يمكن التعرف على تلك الهوية من خلال ازواجهن الرجال ,حيث ان هؤلاء النساء يعملن كتوابع او مجرد ظلال للرجال وفقط. والمؤسف ان النساء لا يستطيعون الدفاع عن هويتهم في مواجهه تلك المجتمعات القمعية التي تتمركز حول الرجال والتي في الوقت ذاته قد قامت بدورها في طمس ومحو هويتهن بالكلية. ومن ثم فان النساء في مثل هذه المجتمعات يشعرن بالاغتراب ويضطررن رغما عنهن للتحقير والتقليل من ذواتهن تماشيا مع تلك القيود الاجتماعية المجحفة التي تفرض عليهن فرضا واللاتي يجبرن على ان يعيشن في كنفها. الخاتمة: تعرض الخاتمة النتائج التي توصل اليها الباحث من خلال تطبيق علم النفس النسوي على الشخوص النسائية فى الثلاث روايات المختلفة موضوع الدراسة والتي تمثل المجتمع الغربي والمجتمع الشرقي في ان واحد. كما تلقى الضوء على كيف ان علم النفس النسوى قد قدم بدوره قراءه مختلفة و فهم عميق لنفسيه المرأة وما تعانيه من عنف واضطهاد في تللك المجتمعات الذكورية.
صور اخرى