الجمعة 26 أبريل 2024 - 08:52 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

ختام فعاليات مؤتمر السياحة العربية - الإفريقية الأول بالقاهرة

الثلاثاء 11 فبراير 2020 09:06:00 صباحاً

إبراهيم عوف

أختتمت فعاليات مؤتمر السياحة والإستثمار العربي والإفريقي بالقاهرة، وهو التعاون العربي الأفريقي الأول للسياحة والإستثمار، برئاسة محمد غريب رئيس الاتحاد العربي للمرشدين السياحيين، وبمشاركة نخبة متميزة من خبراء السياحة والمرشدين السياحيين. في البداية، أوضح محمد غريب رئيس أتحاد المرشدين العرب والأفارقة، علي أن هذا المؤتمر يتناول جانبين أساسيين هما التنمية والسياحة، حيث أن افضل استثمار في العالم هو الاستثمار السياحي. وأكد أن اتحاد المرشدين العرب والأفارقة يواجه معوقات كثيرة جدا، مشيرا إلى أن القطاع ينشط 27 صناعة في مجالت مختلفة، كما أن السوقين العربية والأفريقية تمتلكان من المقومات السياحية ما لا تمتلكه السوق الأوربية ولذلك يجب علينا استخدام هذه المقومات حتي تصبح سياحتنا هي الأولى عالميا. قالت فاتن الإسناوي، عضو نقابة العاملين بالسياحة في اتحاد عمال مصر :" أن السياحة هو قاطرة التنمية للدول العربية والأفريقية وان البرامج المحددة بالمؤتمر لو نفذت كما يجب فسيعمل ذلك على التنمية الاقتصادية لكل البلاد المشاركة، خاصة وأن المؤتمر قد اختار كوكبة من العاملين بالقطاع السياحي سواء العربي أو الأفريقي". قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة: "حتى نرتقي بالسياحة بشكل عام لا بد من التركيز على العنصر البشري وتدريبه وتطويره، سواء موظف في شركة سياحة أو فندق أو نقل سياحي، وبالتأكيد المرشد السياحي الذي يكون حلقة الوصل الأساسية في نقل المعلومة للسائح" . وأضاف أن الارتقاء بالسياحة يعتمد على تحسين الخدمات المقدمة للسائح والاهتمام بالمعالم السياحية والتراثية والترفيهية أيضا من خلال توفير التمويل اللازم لعمليات الإحلال والتجديد للمنشآت الفندقية، وهذا تم مؤخرا بمبادرة البنك المركزي الأخيرة لدعم السياحة في مصر، وكذلك لابد من تقديم الدعم والمساندة في البنية التحتية من طرق وصرف صحي ومياه وغيرها وقوانين وتشريعات محفزة لدعم وتنشيط السياحة بالقارة الأفريقية والوطن العربي بشكل عام. و أكد على ضرورة عدم المضاربة وحرق الأسعار في المقاصد السياحية المصرية والعربية والأفريقية، ما يضر بدخل السياحة والدخل القومي من العملة الصعبة ولا بد من وضع استراتيجية أو رؤية واضحة لخمس سنوات قادمة في كيفية تطوير القطاع السياحي بمختلف أشكاله سواء سياحة شاطئية أو ترفيهية أو بيئية وعلاجيبة واستشفائية وسفاري وآثار وغوص وكروزات، مع تغيير قانون السياحة ولائحته التنفيذية التي لم تعد تتواكب مع الوضع الحالي للسياحة ولابد من نشر ثقافة احترام السائح وانه ضيف لابد من الاحتفاء به من كل فئات المجتمع اللذين يتعاملون معه كما يحدث مع اي ضيف يزورنا في منزلنا او مكان عملنا. وأوضح د. عبداللطيف ان هناك محورين مهمين وهما كيفية الارتقاء بمنظومة السياحة العربية والأفريقية بشكل عام والمصرية بشكل خاص، والثاني أهمية التسويق السياحي في ظل متغيرات العصر والتطورات التكنولوجية الحديثة التي لا بد أن تكون متوافرة في دول القارة الأفريقية والوطن العربي. و طالب بضرورة إيجاد آليات لحرية الانتقال والتأشيرات وتوفير خطوط طيران بين دول القارة الأفريقية والوطن العربي كله، بحيث يتم انتقال السياحة البينية بسهولة ويسر بين أرجاء أفريقيا والوطن العربي وكذلك تحويل البلدان العربية والأفريقية إلى بلاتوه مفتوح لتصوير الأعمال السينمائية والفنية حتى يتم نقل الصورة الجمالية للعالم كله من هذه البلدان من خلال الأعمال الفنية. وقال د. عبد اللطيف:" أن آليات التسويق السياحي، اختلفت بشكل كبير عن الماضي في ظل التطور التكنولوجي الذي حدث، ولا بد أن نواكب هذا التطور من خلال عدة محاور، منها إعداد وتأهيل الشركات السياحية علي التسويق من خلال وسائل السوشيال ميديا الحالية من فيسبوك وتويتر وإنستجرام مالتي ميديا، من خلال دورات تدريبية متخصصة في ذلك تنفذها وزارات السياحة ومجتمعات الأعمال بالوطن العربي ودول القارة السمراء". وأكد علي ضرورة تطوير المرشدين السياحيين من خلال تقديم كل ما هو جديد في المزارات السياحية، ومنحهم دورات مجانية في اللغات المختلفة، بالتنسيق مع الجهات المعنية بكل دولة، وإعداد دراسات مفصلة عن الأسواق المستهدف جذب سياحة منها، وتوفير احتياجاتها لتشجيعها على زيارة الوطن العربي وأفريقيا، وتوظيف الأحداث الناجحة التي تجري في مختلف الدول من افتتاحات أو بطولات رياضية أو مؤتمرات دولية أو اكتشافات أثرية وإعداد أفلام تسويقية عنها ونشرها في وسائل الإعلام العالمية. و شدد د. عبداللطيف علي أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في زيادة عدد السياح الوافدين إلى مصر قائلا إن 80% من الحجوزات التي تتم حاليا بالفنادق والقرى السياحية تأتي عبر الإنترنت، ونجد أن 70٪ من السياحة العالمية تتم عبر الإنترنت و65٪ من السياح الآسيويين يقومون بحجز رحلاتهم السياحية عبر الإنترنت، وأن إيرادات الحجوزات عبر الإنترنت تمت بمعدل 80% عن الخمس سنوات الماضية. بحث المشاركون آلية الارتقاء بمنظومة السياحة والأفريقية والعربية والسياحة البينية بين دول القارة والوطن العربي، وكيفية الاستغلال الأمثل لأساليب التسويق السياحي وتنوع أشكال السياحة من ترفيهية وبيئية وعلاجية وأثرية.....