بقلم: شريف زيد
من الشائعات المنتشره خاصه في عالمنا العربي ان الولايات المتحده هي من تملك مفاتيح النفط في العالم وهي من يتحكم في سعره صعودا وهبوطا
ربما تتربع علي عرش النفط في العالم
ويأتي ترتيبها في المرتبه الأولى سابقه السعوديه وروسيا
ولكن لا علاقه لها بتحربك اسعاره
منظمه الاوبك هي وحدها من يمتلك هذا الحق
تأسست منظمه الاوبك في بغداد عام 1960و مقرها فيينا
وتعتبر السعوديه والكويت وايران والعراق وفنزويلا وقطر والتي انسحبت مؤخرا من الدول المؤسسه للمنظمه
و اللغه الانجليزيه هي اللغه الرسميه لأعضاء المنظمه رغم وجود ست دول عربيه أعضاء
وتمتلك الدول الأعضاء وحدها 40% من الناتج العالمي و70% من الاحتياطي العالمي
والاتهامات الموجهه للمنظمه لاتنتهي
آخرها من الرئيس ترامب والذي اتهمها بتمزيق العالم
بتحريك اسعار النفط بصوره مبالغ فيها
وتعاونها مع دول ليست أعضاء في المنظمه مما يؤثر سلبا على سوق النفط
ومازالت الولايات المتحده رغم تربعها علي عرش النفط غير مكتفيه ذاتيا
رغم اكتشاف أكبر حقل نفطي في غرب تكساس
والمعروف باسم حوض ميلاند بايسن في منطقه الصخر الزيتيwotfcamp
فيه 20 مليار من النفطو1.6 من الغاز الطبيعي
ناهيك عن نفط العراق
بعد مضاعفه واردتها من بغداد
وبمناسبه نفط العراق
عرض الرئيس ترامب على مجلس النواب مشروع اعمار العراق مقابل النفط
ويحمل هذا المشروع في طياته أكثر من 100 فقره غالبيتها ذات طابع قانوني ومالي قد يتمكن العراق من خلالها من وضع خطه اعمار العراق
وهو مارفضه البرلمان العراقي
ووصفته النائبه فردوس العوادي ممثل حزب الائتلاف بأنه خيانه للشعب واحتلالا ابديا للبلاد رغم عدم عرضه على الجهات الرسميه.