السبت 27 أبريل 2024 - 02:28 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

الصراع الأوربي الأمريكي علي قياده العالم وسقوط أوربا في الكمين الأمريكي

الاثنين 24 فبراير 2020 10:04:00 مساءً

بقلم: شريف زيد
تاريخ الصراع بين الدول العظمي على اعتلاء عرش القياده
تاريخ قديم تعود جذوره الي بدايات القرن الحالي
وظهور فتوه جديد استطاع فرض هيمنته وسطوته على كل من حوله
ربما ساعدته طبيعته الجغرافيه وموقعه البعيد علي الجانب الاخر من المحيط الاطلنطي
في العمل والتخطيط بهدوء
وتوظيف طاقته البشريه واستغلالها علي أكمل وجه
حتى أتيحت الفرصه له عام 1929 ليجبر القوي العظمي وقتها على الانصياغ لاوامره
ولنبدأ باالكساد الامريكي العظيم وتصدير الازمه الى اوربا
أثبتت أمريكا ومنذ ما يقرب ربما من مائه عام من قدرتها الاقتصاديه الفائقة واكدت للعالم اجمع وباالدليل القاطع عدم قدره أوروبا علي الخروج من عباءتها والقصه بدأت
في عام 1929 حيث تعرض العالم لازمه اقتصادية كبيرة وحادة تسمى بـالكساد الكبير أو الانهيار الكبير Great Depression وامتدت على طول الثلاثينيات وبداية الأربعينيات، وتعتبر أكبر وأشهر الأزمات الاقتصادية في القرن العشرين , وقد بدأت الأزمة بأمريكا ويقول المؤرخون أنها بدأت مع انهيار سوق الأسهم الأمريكية في 29 أكتوبر 1929م والمسمى بالثلاثاء الأسود.
وكان تأثير الأزمة مدمراً على كل الدول ً الفقيرة منها والغنية، وانخفضت التجارة العالمية ما بين النصف والثلثين، كما انخفض متوسط دخل الفرد وعائدات الضرائب والأسعار والأرباح.
وكان أكثر المتأثرين بالأزمة المدن الصناعية وخاصة المعتمدة على الصناعات الثقيلة كما توقفت أعمال البناء تقريباً في معظم الدول، وتأثر المزارعون بهبوط أسعار المحاصيل بحوالي 60% من قيمتها، ونزلت هذه الأزمة كاالصاعقه علي الاقتصاد الامريكي.، فتراجع حجم الطلب الاستهلاكي وبدأ الانخفاض الإنتاجي في قطاع السلع الاستهلاكية وانخفضت الاستثمارات وتبعتها القطاعات الإنتاجية الأخرى و سجل تراجع حجم الاستهلاك من 100% عام 1928م إلى 75% عام 1932م وتراجع حجم الإنتاج من السلع الاستثمارية من 100% عام 1928م إلى 41% عام 1933م،
 
ولأنها الولايات المتحده استغلت هذا الركود لصالحها ووضعت أمام كل الدول التي ترغب في العودة خيارين لاثالث لهما؛ إما العودة إلى مقياس الذهب بقيم عام 1913م والاضطرار لمماثلة الركود الأمريكي خارجيًا بالإضافة إلى ركودٍ داخلي أكبر وتقبل البطالة الآخذة في الازدياد، أو إعادة ربط العملة بالذهب بسعرٍ مخفض، والاضطرار إلى الاعتراف بأن العملة قد فقدت قيمتها للأبد وبأن الشعب الذي وثق في حكومته فيما يتعلق بالقروض بالعملة المحلية، سيحصل على عوائد سندات أقل مما سيحصل عليه الدائنون الأمريكيون الذين أقرضوا الحكومة بالدولار.
 
اختارت بريطانيا الطريق الأول، بينما سار الجميع تقريبًا في الطريق الثاني، وبذلك نجحت الولايات المتحدة الأمريكية في وضع الدول الأوروبية أمام خيارين كلاهما مظلم .