الجمعة 26 أبريل 2024 - 02:36 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

توجيهات السلطان هيثم بن طارق لتجاوز جائحة كورونا تشكل جوهر الاهتمام بالانسان

الجمعة 27 مارس 2020 01:17:00 مساءً

يأتي ترأس السلطان هيثم بن طارق لاجتماع اللجنة العليا المكلفة ببحث آليات التعامل مع انتشار فيروس كورونا، ليؤكد على اهتمامه ورعايته الكريمة للمواطنين والمقيمين على الأراضي العُمانية في ظل الجائحة التي تفشت في بلدان العالم “كوفيد 19" وقد أكد السلطان هيثم بن طارق على أن الحكومة سوف تسخر كافة الإمكانيات في سبيل مواجهة هذه الجائحة “ولن تألو جهدًا، ولن تدّخر وسعًا في سبيل مجابهة هذه الجائحة، والحدّ من تفشّيها. وهذا هو عهد القيادة العمانية التي طالما أكدت على أن الإنسان هو لبنة وأساس عمليات البناء والنهضة في كافة مناحي الحياة، وبه تسمو الأوطان وترقى إلى مصاف التطور والتقدم إنَّ الرعاية السامية والكبيرة طالما أكدت على أن مركزية الإنسان والاهتمام به، وهي كذلك تستشعر وتشيد بالجهود التي يبذلها الجميع في كافة القطاعات، خاصة العاملين في المجال الصحي، الذين يبذلون ما بوسعهم لاحتواء هذه الجائحة. ولابد أن يقابل الجميع هذه الرعاية والاهتمام الساميين بمزيد من التقيد والاهتمام وعدم ادخار الوسع لفعل ما يقدرون عليه لأجل أن يتم التمكن من تقليص حدة الانتشار والوصول إلى أقل عدد من الإصابات، ومن ثم تحقيق الحالة الصفرية المطلوبة من كبح الوباء. لقد أكد العاهل هيثم على أن “الجهود لن تحقق الغاية منها إلا بتعاون الجميع، مواطنين ومقيمين، والتزامهم بالقرارات والإرشادات والتعليمات التي تصدر من اللجنة العليا، وعدم مخالفتها". ولعل الجانب المهم في رأي خبراء الشأن العُماني في اهتمام القيادة السياسية العُمانية بالانسان تمثل في تبرعه الشخصي بدعمه لجهود مكافحة هذه الجائحة، حيث تفضّل بالتبرع بمبلغ عشرة ملايين ريال للصندوق المخصص لهذا الغرض، مثمنًا كافة المبادرات التي يقوم بها القطاع الخاص والأفراد لدعم جهود الحكومة في هذا الواجب الوطني. وفي هذه إشارة جلية إلى أن الجميع في مثل هذه الظروف يجب أن يدلوا بدورهم في المساهمة الفاعلة كل بقدر المستطاع، ووسط الظروف والجوائح فإن جميع العُمانيين مدعوون للتعاون والمساهمة بقدر المستطاع إلى أن تنجلي الأوضاع. كما أكد السلطان هيثم على الالتزام التام وعدم التهاون في تطبيق القوانين بما يضمن التزام الجميع بالإجراءات التي تحول دون انتشار هذه الجائحة واستفحالها في أوساط المجتمع العُماني.