يصارعنا الزمن و نتصارح معه ، هو يصارعنا بالوقت و نحن نتصارح معه بفقد القيم و فقد الحلم و الطموح و ننظر فقط الي العالم الخارجي و نترك داخلنا و قدراتنا و آمالنا و عقيدتنا يغطيها الاحداث السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و ننسي الانسانية. و نتجاهل و نتغافل عن المفتاح الوحيد لجميع تلك الامور و هو انسانيتنا و آمالنا و قواعدنا . فإذا ربينا و فلترنا ما بداخلنا انصلح و الدهر العالم حولنا ، مشكلة العصر هي هجر و بعد الانسان عن انسانيته و لذلك اذا اهتمت القيادات بتدريب و تعليم البشرية الانسانية لم نجد من يسرق و يظلم و يجرح القلوب . للاسف هذا دور قيادي انساني لمن يحترم و يقدس الدنيا و يطمع في نهاية عالمه و هو مطمئن سعيد واثق في ما هو قادم بعد الحياة فهناك حياة ابقي و انقي تنتظره. اجعل دورك من الآن فصاعدا باحثا عن كيف تحافظ علي انسانيتك و خذ بيد الغير للحفاظ عليها . تلك هو الطريق الجامع لكل الطرق .