جدري القرود ينتشر هذا المرض من خلال الاحتكاك المباشر، مثل لمس ملابس الشخص المصاب أو لعابه، ويعد الاتصال الجنسي واحدا من أبرز أسباب العدوى
ولأن العدوى تحدث عبر الاحتكاك المباشر مع المصاب، فإنه يمكن احتواؤه بسهولة من خلال تدابير مثل العزل الذاتي والنظافة فور تشخيص أي إصابة جديدة.
.
ويعاني الأشخاص الذين يصابون بالفيروس في البداية من الحمى، قبل ظهور الطفح الجلدي على الوجه والجسم. وتشمل الأعراض كذلك الصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والقشعريرة والإرهاق
ويمكن بعد ذلك أن ينتقل جدري القرود من خلال لمس المناطق المصابة، أو عن طريق الرذاذ المتطاير أثناء السعال والعطس.
وبالعودة إلى المدة التي يشكل فيها الشخص المصاب خطرا على الآخرين، فإن خبير الأمراض المعدية الناشئة في جامعة جون هوبكنز الأميركية أميش أدالجا أكد لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المصاب قادر على نقل المرض لمدة تصل إلى 4 أسابيع بعد ظهور الأعراض.
وأوضح أن السبب وراء طول المدة، هو أن "الآفات الجلدية قد يستغرق بضعة أسابيع حتى تختفي"، مؤكدا أن "الناس معديون حتى تختفي آفاتهم الجلدية النشطة".
استنادا إلى حالات تفشي مرض جدري القرود السابقة، وإرشادات من السلطات الصحية في المملكة المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، يمكن مقارنة الفترة المعدية (أي عندما ينتقل الفيروس إلى شخص آخر) بالفترة الزمنية التي يوجد فيها الطفح الجلدي والبثور".
: "قد يكون هذا لمدة أسبوعين، وقد تكون المدة أطول"