نظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د.أمل الصبان، وبقيادة مقررة الندوة د. عزة بدر والتي تتبنى المواهب الشابة وتقدمهم من خلال نداوتها تواصل الشهرية "الندوة الأولى" التي تُعقد بالمجلس في جميع المجالات الإبداعية, ففي فقرة غنائية وكاحتفال بانتصارات أكتوبر تغني عاشور الكيلاني أغنية تعبر عن الفرحة والفخر بذلك النصر المجيد، وعن مجال الإبداع الشعري قدم لنا الشاعر على سلامة الرشيدي من الواحات الداخلة شاعر بدوي القي من شعر الفصحة من قصيدة "معذبتى".

 

وأشادت د. عزة بالشعر البدوى وتمنت انتشاره، وقام الشاعر أحمد فهمي بتقديم حزء من الشعر العامي " أنا شايف ظهرك محني وقميصك ماله مقطع مش لاقي اجيب ليا هدوم "، وتاكيدًا على تقديم المواهب الشابة قدم لنا فاصل غنائي الطالب محمد عيد من ادارة شمال الجيزة.

 

كما قدمت د. عزة في مجال الإبداع القصصي " القصة القصيرة" مجموعة قصاصين وهم اسراء الصديق التى قامت بدورها بسرد قصة " دمعة " يحمل حقيبة بها بقايا طعام وزجاجات فارغة، هبط من سيارته يراقب مجموعة من الكلاب والقطط وطفل جرح الفقر وجهه عيونهم مسلطة على ما في يده، وضع الكيس وعاد لسيارته, فوجئ بهم يهرولون نحو الصندوق وثبتوا جميعا فيه يتصارعون بشراسة يمزقزا الاكياس بلهفة يتنافسون على البقايا ، وصدر الطفل يعلو ويهبط , بدأ الامل يطغو على عينية حينما أمسك بقطعة عظم، وعبد الفتاح كيلانى بتقصه قصيدة عن " ادم والشيطان " والتي تنتهي بـ أدم الذى عاد إلى صوابه يقرأ ما حكم بالخطيئة وأن شيطانه قد غلبه، ود. فاطمة الزهراء عن قصة " للزهر شوك يحميه " أشارت لزهرة يانعة وفلاحا قاسيا أعجبته فأفسد حياتها قطفها وتملكها فماتت بين يدية , فرمي بها بعد ما ذهبت عافيتها، وايمانًا بإبراز المواهب الغنائية الشابة قدم فقرة غنائية الطالب كريم محمد جمال من ادارة شمال الجيزة، وعن تجربة " تقدر تشوف بأيدك " تحدث عبد الواحد محمد الذي إهتم في روايته التى تناولت فكرة الإعاقة وهي عن اشخاص حقيقيون قابلهم من خلال رحلة طيران المتجهه من مصر إلى تونس.