الثلاثاء 07 مايو 2024 - 01:52 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

ندوة تواصل بعنوان" ثقافة الاختلاف والحوار مع الأخر"

الخميس 17 نوفمبر 2016 08:51:00 صباحاً

 

أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة د. أمل الصبان، ندوة تواصل بعنوان" ثقافة الاختلاف والحوار مع الآخر"وهى إحدى الندوات التى تنظمها لجنة القصة بالمجلس ومقررها الكاتب يوسف القعيد وتديرها الدكتورة عزه بدر, وبدأت الندوة بالإبداع الغنائى للطالبة مى احمد من إدارة شمال الجيزة التعليمية وتغنت برائحة أم كلثوم "دوس ع الصعب وسير" ومن نفس الإدارة التعليمية قدم الطالب محروس من مدرسة امبابة الثانوية تواريخ للشيخ نصر الدين طويلة , أعقبها فقرة الإبداع الشعرى لـ مصطفى عرام وقرأ قصائد ثلاثة بعنوان صوت حزين , قلوبنا دليل, الوان, وهى قصائد قصيرة تحتوى على مضمون عميق, ثم قرأت حورية محمد قصيدتها فطائر ساخنة بالسكر ،وقصتها أنامل منسية.
ثم بدأت فقرة الإبداع القصصى و جاء دور القاص مجدى عزمى, الذى أوضح فى قصصه تأثره بعمله كمحامى, حيث قيم العدل والمواطنة والعديد من المعانى الجميلة, وقرأ من قصصهم "الضفيرة " و صورة ومتحف الشمع, وقيد عائلى".
ثم بدأت ليلى النقيب وقرأت قصتها عذراً ايامى الملونة والتى تروى فيها علاقة اللون الأبيض بالزهايمر كما قرأت أيضا قصتها "رجل النافورة " التى  نرى فيها قيمة الحرية والاستغناء.
ثم قدم دكتور محمد هشام رؤية فكرية بعنوان ثقافة الاختلاف والحوار مع الآخر
وقد بدأها بسؤال هل كان من الممكن أن نتخيل العالم لون واحد ؟أو طعام واحد؟ أو جنس واحد ؟
قد يبدو السؤال سائلا لكن فى الحقيقة لا يمكن أن تتخيل العالم بهذا الشكل حتى لو فى أسوأ الكوابيس 
نحن الآن أحوج ما نكون للإجابة على هذا السؤال ..بأننا فى حياتنا الاجتماعية والسياسية والثقافية كل فرد يصر على رأيه كأنه هو الصواب الوحيد المطلق , نرى ذلك فى التعصب لمدرب أو فريق كرة وايضا فى الاعلام ليس فى مصر فقط , بل فى كل العالم مؤسسات بأكملها تفض لون واحد , نحن بحاجة إلا ننطلق على أنفسنا ومن هنا أتوجه بدعوة للاعتراف بالتنوع