الثلاثاء 21 مايو 2024 - 04:20 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

جائزة الإنسان العربي الدولية للسلطان قابوس... تقدير دولي لإسهام إنساني ملموس

الأربعاء 28 ديسمبر 2016 08:16:00 مساءً

مسقط، خاص:
في الوقت الذي تمثل فيه جائزة "الإنسان العربي الدولية لعام 2016 " التي شرُف "المركز العربي الأوروبي لحقوق الانسان والقانون الدولي" الذي يتخذ من العاصمة النرويجية "أ وسلو" مقرا له ، بتقديمها إلى السلطان قابوس بن سعيد، تعبيرا عن إدراك المركز للإسهام الكبير والمتواصل له في كل ما يتصل بقضايا حقوق الإنسان والحفاظ على كرامته على كل المستويات محلية وخليجية وعربية ودولية، فإن هذا الإدراك والتقدير، هو في جانب منه امتداد لتقدير دولي واسع ورفيع المستوى للسلطان قابوس على كل المستويات الرسمية والشعبية في المنطقة وعلى امتداد العالم، وهو ما عبر عنه الكثير من القادة في مناسبات عديدة، وفي مقدمتهم قادة امريكيون وفرنسيون وأوروبيون وآسيويون وأفارقه، حاليون وسابقون، على امتداد العقود والسنوات الماضية.
وعلى امتداد أكثر من ستة وأربعين عاما، وفي حين كان المواطن العماني دوما في بؤرة اهتمام القيادة السياسية العُمانية، من أجل تحقيق أفضل مستوى ممكن من الحياة الكريمة له ولأسرته في الحاضر والمستقبل، فان تقدير السلطان قابوس لقيمة الانسان، امتد دوما إلى ما وراء حدود الوطن، وإلى الأوساط والنطاقات الخليجية والعربية والدولية.
ليس فقط على صعيد المفهوم الضيق للجهود والأنشطة الإنسانية، في مجالات الإغاثة والوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء بصدق وفاعلية في مواجهة ما يتعرضون له من صعوبات او مشكلات او نوائب، ولكن أيضا على صعيد المفهوم الواسع للأخذ بيد الانسان أينما كان، والإسهام الحقيقي والكبير في التواصل معه كشعوب وحضارات، والتفاعل السياسي والثقافي معه على أرفع المستويات الممكنة، وبما يحقق المزيد من التفاهم بين الشعب العماني والشعوب الأخرى، وبين الحضارة العربية والاسلامية والحضارات الأخرى.
وتجلت عظمة الإسهام الذي يقوم به السلطان قابوس، في الحرص على التدخل في حالات كثيرة وبشكل شخصي أحيانا للإفراج عن محتجزين، او إعادة مفقودين، او إطلاق سراح علماء ودبلوماسيين وسائحين، تم احتجازهم لسبب او لآخر خارج دولهم ،وتأمين عودتهم إلى أوطانهم وأسرهم، وهي مواقف بالغة المعنى والقيمة على الصعيد الإنساني.
وبينما تقوم اللجنة العمانية لحقوق الإنسان بدورها على الصعيد العماني، فان إعلاء قيم المواطنة وحكم القانون على الصعيد الوطني، والالتزام بقواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والسمعة الطيبة لعمان على كل المستويات الإقليمية والدولية ، هي ثمار يانعة للبعد الإنساني في شخصية السلطان قابوس ولإعلائه لقيمة الانسان كإنسان، وهو أمر بالغ المعنى والدلالة.