عن مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع بالقاهرة صدرت حديثا الترجمة العربية لكتاب "ابدأ صغيرا فكر كبيرا" للكاتبين جايل حريجوري ومارتا كوفيلدت وترجة علا صلاح
مع اندماج الفولكلور المهني في علم الأعصاب التعليمي بصورة متزايدة واكتسابنا قدرة أكبر على معالجة المعلومات بفضل الوسائط التكنولوجية القابلة للحمل، بدأت أدبيات تعليمية أسرع استجابةً وأكثر نضجًا في البروز إلى حيز الوجود. ويمثل هذا الكتاب إضافةً قيِّمة ومفيدة وسليمة علميًّا وتكنولوجيًّا وتدريسيًّا إليها. روبرت سايلويستر Robert Sylwester، أستاذ التربية بجامعة أوريجون
«هذا الكتاب واضح ودقيق ومدعم بالبحوث والأهم من ذلك عمليّ بكل تأكيد! إنه يدمج مجالَي التدريس المميَّز وعلم الأعصاب اللذين يُحتمل أن يكونا محيِّريْن ويحوِّلهما إلى إستراتيجيات تجمع بين البساطة والقوة يستطيع المعلمون تطبيقها فورًا؛ فيصنعون بذلك دليلًا واضحًا مستقيمًا لنجاح جميع الطلاب. أخيرًا، أصبح لدينا كتاب واحد يحقق إمكانات كلا المجالين ويمكن أن يكون بمثابة الدليل العملي الدقيق الصالح للتنفيذ من قِبل المعلمين عبر كافة المستويات العمرية.» ريتش آلان Rich Allen ـ جرين لايت إيديوكيشن
إن التمييز ـ بمعنى إدراك الفروق الفردية بين الطلاب ـ هو لب فن وعلم التدريس. ومع ذلك، فحتى أساتذة هذا الفن قد لا يكونون فعّالين في الفصل ما لم يمتلكوا فهمًا أساسيًّا للكيفية التي ينمو بها مخ الإنسان ويتعلم ويتطور. ولكي ينفذوا إستراتيجيات التمييز بنجاح يجب على التربويين تصميم وتنسيق بيئة متوافقة مع المخ. ويغوص هذا الكتاب داخل مجال علم الأعصاب الفسيح حتى يزوِّد التربويين بالجرعات اللازمة من المعرفة بأساسيات عمل المخ بحيث يستطيعون تهيئة بيئة دراسية تعزِّز أفضل فرص التعلم لطلابهم. في هذا الكتاب تعرض المؤلفتان جايل جريجوري ومارثا كوفيلدت: • بحوث علم الأعصاب حول التعلم، والانتباه، والذاكرة، والانفعالات والتوتر. • إستراتيجيات سريعة الإعداد عالية المردود لتقديم معارف الطلاب واهتمامتهم وتفضيلاتهم تبعًا للفروق الفردية بينهم. • توضحان كيفية إنشاء بيئة صديقة للمخ تعظم تعلُّم الطلاب. • توضحان كيف يمكن أن تحقق تغييرات بسيطة في أسلوب تقديم المعلومات للطلاب نتائج مذهلة على مستوى إدماجهم في العملية التعليمية بصورة أسرع