الثلاثاء 14 مايو 2024 - 04:22 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

«للعرب مواهب 5»...إنطلاقة «تبشّر بالخير»

الأحد 12 مارس 2017 11:29:00 مساءً

بعد موسم عادي من برنامج «أراب آيدول» الذي إختتم قبل أيام على قناة mbc، كشفت الشبكة السعودية أمس عن الموسم الخامس من «للعرب مواهب» (كل سبت 20:00 بتوقيت بيروت). العمل الذي يجلس على كرسييه كل من نجوى كرم وعلي جابر والممثل المصري أحمد (الصورة)، إنطلق بقوّة أمس وسط توقعات بإرتفاع نسبة المنافسة في الحلقات المقبلة. المشروع الذي يعدّ مميزاً على mbc، على إعتبار أن غالبية برامجها الأخرى تطغى عليها مواهب الغناء، فتّش هذا الموسم عن المواهب في مختلف الدول الاوروبية والمغرب العربي.

على هذا المنوال، وقفت على المسرح مجموعة شبان يملكون مواهب في ألعاب الخفّة، والسحر والرقص والغناء. تنوّعت أعمار المشتركين بين الاطفال (فوق الخامسة) وصولاً إلى المغنين. في الموسم الحالي، لم يجلس أحد مكان النجم السعودي ناصر القصبي الذي يعدّ حالة فنية على حدة، بل تمركز الثلاثي فقط ليُحكّم أمام المشتركين. صحيح أن غياب القصبي ترك فراغاً، لكن الاتكال الكبير على حلمي كي يعوّض المرح عن زميله. تفجّرت تعليقات النجم المصري الساخرة التي تحمل رسائل مبطّنة تجاه اللجنة والمشتركين. أما نجوى، فلا تزال محطّ الأنظار بتعليقاتها التي تكرّرها «يخرب بيتك» و«يقطع عمرك ما أهضمك». من جانبه، كان جابر الأكثر حزماً برأيه تجاه المشتركين، كأنّه العقل المدبّر للجنة. رغم أن المشتركين في البرنامج قد تصنّف مواهبهم ضمن خانة العادية أو المتوقعة، لكن يبقى للمشروع ميزة لدى المشاهد الذي يشعر بالتخمة من مواهب الغناء التي تغزو الشاشات. راح المشاهد العربي ينجذب لأعمال تلفزيونية لا تتضمّن الغناء، ويتابع البرنامج بحثاً عن موهبة في ألعاب الخفة تنسيه الواقع السياسي قليلاً. قد يرى البعض أن «للعرب مواهب» قد يحتاج إلى بعض التغيرات لإعادة النبض إليه ربما من ناحية التقديم أو حتى اللجنة، لكن المتفق عليه أن العمل ناجح في إبراز مواهب دفينة لم تكشف عنها الكاميرا بعد، ولا ينافس غيره. في موجة الأعمال الغنائية، جاء «للعرب مواهب» ليكسر القاعدة قليلاً، ويتجه نحو جمهور مميز يبحث عن البسمة. كعادته، حجزت المواهب السورية مكاناً لها في البرنامج التلفزيوني، فوقف على المسرح ثلاثة أطفال من مدينة حلب، جاؤوا من أحد المخيمات في لبنان وقدّموا على المسرح أغنية «راب». عندها راحت اللجنة تلعن الحرب والدمار الذي أصاب سوريا.