الاثنين 13 مايو 2024 - 08:29 صباحاً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

مؤتمر شرق الدلتا يناقش الإبداعات العامية لـ أدبائه

الخميس 20 أبريل 2017 10:35:00 مساءً

جلستان بحثيتان وأمسية شعرية تختتمان اليوم الثانى لفعاليات مؤتمر شرق الدلتا الثقافى المنعقد تحت عنوان "الأدب وقضايا الوطن.. مشكلات معاصرة، دورة الشاعر الراحل فاروق شوشة" يترأس الدورة الدكتور محمود إسماعيل ويتولى أمانته محمد خليل الذى تستضيفه كلية الآداب جامعة المنصورة خلال الفترة من 18 وحتى 20 أبريل الجارى فى إطار خطة إقليم شرق الدلتا الثقافى والإدارة المركزية للشئون الثقافية لتنفيذ خريطة المؤتمرات الإقليمية التى تتبناها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب صبرى سعيد لمناقشة القضايا الأدبية والمجتمعية وتحقيق التواصل بين الأدباء.

تضمنت جلسة إبداعات شعر العامية التى أدارها الشاعر علاء عيسى بحثين للباحثين فاتن شوقى وفتحى البريشى.

 تناولت فاتن شوقى تسعة دواوين هى "لحد ما يكمل المشوار" لمصباح المهدى، "زهر التفاح" لعبد البر صلاح عيسى، مسرحية "المزلقان" لمحمود عبد الحفيظ، "ألف حيلة وحيلة" لرشا الفوال، "الكل خايف م المرايا" وحيد راغب، "أربع تربع" محمد عاطف السعداوى، "الربابة" السيد عبد الصمد، "شق السكات" مجدى راغب تناولت خلالها كل ديوان بشكل منفصل فى قراءة منفردة، بجانب قراءتها حول كتاب مقالات بعنوان "عشق مختلف جداً" لمريم توفيق.

 

وفى رؤى الباحث فتحى البريشى تناول شعر العامية وتطوره فى مصر ومنه انتقل لدراسة 14 ديوانًا تراوحت بين العامية المصرية وشعر البادية ومنها انتهى إلى أن عامية شرق الدلتا تمتد لجزر طويل فى العامية المصرية، كما أنه قادر على التعبير عن القضايا الكبرى، التأثير المتبادل بين شعر العامية والخطاب الوطني، وتعجب من بعد شعراء العامية عن التراث الشعبى فى غالب أعمالهم.

 

وجاءت الجلسة الثانية التى بحثت فى أعمال القصة القصيرة فى الإقليم وشملت بحثين للباحثين د. شعبان عرفات، والقاص فكرى داوود وأدارها سمير بسيونى.

 

ضمت قراءة الدكتور شعبان عرفات التى حملت عنوان "القضايا الفكرية والفنية فى القصة القصيرة دراسة فى إبداعات الدلتا" تعريفات لفن القصة القصيرة ومنها انطلق لقراءة ستة مجموعات وهى "لسع النعناع" لمحمد شمخ، "خطوة للأمام" لميرفت أمين مجد، "للبكاء أنواع" لهشام عبد الصمد الخميسي، "إليكم القاتل والمقتول" لمحمود أحمد علي، "تفاح أحمر" لأشرف القن، "الأستاذ مراد" لسمير الفيل.

 

بينما تناول الباحث فكرى داود فى بحثه الذى حمل عنوان "مرثيات سردية للبطل المأزوم.. قراءة فى قصص من شرق الدلتا" قراءة فى أربعة مجموعات قصصية وهى "أحلام عاجزة" لفرج مجاهد، "دبيب دابة الأرض" لعبد المنعم الباز، "التوت المحروق" لإيهاب رضوان، "عضة الروح" محمد شلبي، وانتهى من قراءته إلى أنه رغم اختلاف أعمار الكتاب الأربعة إلى أن نصوصهم تبدو كأنها مرثيات لبطل مأزوم، أو لعدد من الشخوص المحاطين بانكسارات وهزائم نفسية فرضت عليهم.