الأحد 12 مايو 2024 - 04:24 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

" قبل أيام من بدء العام الدراسي...شبح الدروس الخصوصية يطارد أولياء الأمور"

الاثنين 05 سبتمبر 2016 03:52:00 مساءً

كتبت : أمنيه عماد
 
الدروس الخصوصيه غول يلتهم ميزانية الاسره المصرية و المدرسة تتحول الي بورصة لعقد صفقات الدروس بين المعلمين والطلاب و لم يعد لها أهمية تذكر ، و إغلاق مراكز الدروس الخصوصيه نتج عنه إستياء شديد من أولياء الأمور والطلاب حيث أصبحت أمرا ً حتميا لا يمكن للطالب أن يستغني عنه خلال العمليه التعليمية .
 
فكيف إستقبل المسؤلين هذه الظاهره السيئه ؟ وهل وجدوا حل لها أم ستسمر عواقبها تؤثر علي الضحيه ؟ فمن يكون الجاني ومن يكون المجني عليه؟
أكد ولي الامر محمد أحمد أن غياب الضمير عند المدرسين عامل أساسي في الدروس الخصوصيه وعلي ان المدرس يتعمد انه يرسب الطالب إذا لم يأخد معه درس خصوصي 
وان الطلاب واولياء الامور مجبورين علي اتخاذ الدروس الخصوصيه و ذلك بسبب خوفالطلاب من المدرسين بسبب (بعبع الطلاب ) أعمال السنه .
 
أكد الطالب احمد عبدالرحيم ان المدرس يعتمد اعتماد كلي علي الدروس الخصوصيه في مجال التدريس وان الفصل بالنسبه للمدرسين مكان لشرب الشاي لا للتعليم ، و مع تعود الطلاب علي ان يأخذوا الدروس الخصوصيه بسبب اجماع المدرسين علي ذلك فأصبح الطالب يعتمد اعتماد كلي عليها واصبحت المدرسه بالنسبه له مجال للترفيه لا للتعليم ,
كما اشارت الطالبه مياده احمد ان المدرسين يرشحون بعضهم لبعض للطلبه ويتسابقون من يعطي درسا خصوصيا للطالب .
 
إختلفت الاراء في هذه الظاهره فأكدت ولي الامر هبه محمد أن هذه الظاهره تعود بإفاده علي الطالب وان الدروس تساعد الطالب لانها تبسط له حشو المناهج ، كما اختلف معها ولي الامر عبدالرحمن حسن ان هذه الظاهره هي صفقه تجاريه ويكون ولي الامر الضحيه فيها .
 
وأكد علي أن إختلاف نوعيه المدارس لها عامل اساسي في هذه الظاهره السيئه وان المدارس الاجنبيه يكون فيها رقابه كما ان المدرس الذي يعمل في هذه المدارس يأخذ مقابل مادي جيد اثناء تدريسه للطالب فيها ، أما المدارس الحكوميه لا توجد فيها رقابه ولا يأخذ المدرس مقابل مادي يكفي احتياجاته في المعيشه ولذلك يلجأ في ان يعطي الدروس الخصوصيه للطلاب .
 
و ذلك كان رأي حارس العقار حمدي احمد (انا بقراء وبكتب و واخد دبلوم وابني في 6 ابتدائي مبيعرفش يكتب اسمه) واكد ان الانتباه للطفل احسن من مليون درس ، كما اشار ان عقده الطفل ترجع الي اهمال الاب والام ، و عقدته من الملاحق بسبب تخويف المدرسين له بسبب الدروس الخصوصيه .
 
كما أشار أن الدراسه تشكل له عبئ مادي و ذلك لانه يحتاج الي مبلغ قدره 400 جنيه شهريا للطفل الواحد في الدروس الخصوصيه.
 
أشارت الطالبه أسماء مجدي أن المواد التي عليها إقبال كثير في الدروس الخصوصيه هي المواد الاساسيه كاللغه العربيه والرياضيات واللغه الانجليزيه لانها تشكل عبئ علي الطالب وذلك لعدم إتقانه التام لها .
 
أشار ولي الامر إمام مجدي الي حل لهذه المشكله وهي ان يكون فيه رقابه علي المدارس بإستمرار وبالنسبه للمدرسه تكون رقيبه للمدرسين في الفصل ؛ وأشار الي حل اخر وهو أن الوزاره تضع قانون جديد وهو عدم اخذ المدرس المرتب اذا اكتشفوا انه يعطي دروس خصوصيه وتحويله للتحقيق .
 
أكد الاستاذ علي ابو اليسر مدرس اول ماده الاحياء ان سبب إتجاهه لمجال الدروس الخصوصيه هي ازمه ارتفاع مستوي المعيشه وانخفاض دخله كمدرس في مدرسه .
ووجود خلل في النظام المدرسي ونتيجه هذا الخلل ان المدرس لم يأخذ مرتبه خلال ثلاث شهور متتابعين ، و ان سبب هذا الخلل اختفاء العدل من المنظومه التعليميه وعدم تقدير البلد والمسؤلين لمجال التدريس ، و أوضح مشكله اخري في بعض المدارس الخاصه وهي ان مرتبات المدرسين في هذه المدارس ضئيله جدا واتهامه للمدرسه الخاصه بأنها تعطي الرشاوي للاداره التعليميه وذلك لتقليل مرتبات المعلمين الذين يدرسون في هذه المدارس ، واكد ان الاعتراض علي هذا الخلل لم يعود بفائده عليهم .
 
ووافق علي آراء المدرسين ان المراكز التعليميه سبب في نجاح الطالب وتفوقه وهي منظومه تعود بفائده كبيره من جوانب مختلفه ، فمن جانب الطالب الافاده التعليميه وإرتفاع مستواه الدراسي ، ومن جانب ولي الامر خفض سعر الحصه الواحده ، اما من جانب المعلم فأنه يحقق هدفه المادي كما انه يصلح ما افسدوه المدرسين الذين لم يشرحوا في الفصول المدرسيه واكد ان هذه الظاهره صفقه والضحيه فيها المدرس .
 
أوضحت الأستاذه سلوي شفيق مديرة مدرسه جمال عبدالناصر الثانويه بنات علي حرصها الشديد من ظاهرة الدروس الخصوصيه ، وكلفت المدرسين في المدرسة بإعطاء مجموعات تقويه للطلاب و ذلك بديلاً للدروس الخصوصيه ولحماية طلابها من الوباء الذي يسمي بالدروس الخصوصية .