يقول الدكتور " حماده طلعت " مدير مستشفى الصدر بملوى جنوب محافظة المنيا، أن مرضى حساسية الصدر المزمنة في فصل الشتاء يكونوا أكثر عرضه لحدوث نوبة من تفاقم أعراض الحساسية وحدوث تدهور شديد في حالة المريض، ومعظمها بسبب عدوي الجهاز التنفسي سواء فيروسية مثل الأنفلونزا أو بكتيرية بمختلف صورها ولابد ان يكون معروف لدينا علامات الخطوره خاصه على من عنده احد المرضى الذين يعانون من هذا المرض حتي يتثني لهم سرعة اتخاذ القرار الصحيح حفاظا على حياة المريض.
علامات الخطوره وهي كالتالي:
أولًا: المريض لا يستطيع أن يتحدث جملة كاملة متصلة، لكن يتحدث الجملة في صورة كلمات متقطعة
ثانيًا: المريض يجلس مائلا إلى الامام وأحيانا واضعا يديه على صدره او حدوث الم شديد بالصدر
ثالثًا: دخول المريض في نوبة هياج عصبي وهذا دليل على نقص الأكسجين بالدم وبالتبعية التأثير على المخ
رابعًا: زيادة في معدل التنفس عن ٣٠ دورة تنفسية في الدقيقة
خامسًا: زياده سرعة ضربات القلب عن ١٢٠ نبضة في الدقيقة
سادسًا: حدوث زرقة في الجسم وتظهر أكثر في اللسان والاغشية المخاطية في الفم.