الجميع يواجه اليوم كما هائلا من المعلومات والأخبار ويتابعها في وسائل التواصل الاجتماعي
المختلفة وهذه المعلومات والأخبار في مختلف الصعد السياسية ، والامنية، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والثقافية ، والتعليمية ، والرياضية وغيرها .
لقد فتحت لنا وسائل التواصل الاجتماعي تدفق المعلومات والأخبار العارية عن الصحة ، وأصبح تداولها بين المتابعين والقراء.
فقط أصبحت مواقع المؤسسات الإعلامية الرصينة وبعض مواقع الناشطين والمدونيين والصحافيين يمررون المعلومة والخبر المضلل بشكل محترف وبمهنية ويمر بسلاسة على القراء والمتابعين .
هذه الأساليب جعلت لا وجود للاعلام الحقيقي في المساهمة والتأثير المباشر في المجتمع والرأي العام ، لان الثورة التكنلوجية ساهمت بشكل كبير في نشر المعلومة والخبر المضلل والخادع ، لأنهم وببساطة يستخدمون الأسلوب السهل والمسلي والممتع في إيصال رسائلهم بخداع وتزيين وتصبح في الواقع حديث الساعة وتأثيرها سلبي للغاية في المجتمع.
لذا علينا مواجهة تلك المعلومات والأخبار المزيفة من خلال معرفتنا بصحتها وتداولها في أكثر من موقع اخباري ومعرفة مصدرها وكاتبها وتحليلها بشكل علمي بعيدا عن العواطف حتى نستطيع كشف خداع المواقع والمدونيين والصحفيين إلى القراء والمتابعين ومعرفة اتجاهاتهم وميولهم وغاياتهم الدفينة .