الثلاثاء 07 مايو 2024 - 11:45 مساءً
اختيارات القراء يومى شهرى
  • فيديوهات
تحية للقوات المسلحة والجيش الابيض والشرطة لمجابهة كورنا
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
السيسى اثناء التصويت ف الانتخابات
مسجد الروضة ببئر العبد بعد تجديده
احداث انفجار مسجد العريش
أول صورة للمتهم بأكل أحشاء شقيقه
  • استطلاع رأى

هل تتوقع نجاح تجربة المدارس اليابانية؟

  نعم


  لا


نتائج
  • القائمة البريدية
ضع اميلك هنا
  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر

صحة الرئة للجميع

السبت 02 نوفمبر 2019 10:19:17 مساءًمشاهدات(1700)
يحتفل العالم سنوياً في اليوم 25 من سبتمبر ، باليوم العالمى للرئة تحت شعار ( صحة الرئة للجميع ) ؛  وذلك من اجل رفع الوعى بين الناس من اجل اتخاذ خطوات صحيحة للقضاء على مختلف الامراض التى تصيب الجهاز التنفسى ومن اهمها: الحساسية الصدرية (الازمة الربوية)، السدة الرئوية المزمنة او سرطان الرئة ، بالاضافة للاقلاع عن التدخين ومنع تلوث الهواء والتعامل مع التغييرات المناخية ، كما تهدف الاحتفالية لرفع الوعى بين الناس لمنع انتقال العدوى بالامراض المعدية مثل الانفلونزا والالتهاب الرئوى والدرن (السل).
 
وقد اظهرت اخر الدراسات الطبية تزايد انتشار هذة الامراض على مستوى العالم بسبب :
 
 1- تزايد التدخين سواء كان تدخين السجائر العادية او الشيشة او السجائر الالكترونية اواجهزة المبخرات او مايطلق عليها اسم ال vape والمنتشر بين الشباب .
 
 2- التعرض لمثيرات الحساسية المختلفة .
 
 3- التغييرات المناخية والاحتباس الحرارى .
 
 4- تلوث الهواء سواء كان بداخل المنزل او فى مكان العمل لعدم اتباع الطرق الصحيحة للوقاية او حتى فى الشارع بسبب عوادم السيارات او الدخان الصادر من حرق بقايا المنتجات الزراعية كالارز او القمامة. 
 
 
هذا وقد اظهرت اخر احصائيات لمنظمة الصحة العالمية وجمعيات الامراض التنفسية العالمية المختلفة ، ارتفاع معدل الاصابة بهذه الأمراض التنفسية على مستوى العالم ، كما تزايدت نسبة الوفيات بين المرضى مما يجعلها من اهم واول اسباب وفيات الناس سنويا ، والتي من أشهرها  : السدة الرئوية المزمنة ، الدرن  ، سرطان الرئة ، الحساسية الصدرية" الازمة الربوية" ، العدوى التنفسية  ، الالتهاب الرئوي ،  الانفلونزا ، التدخين والتبغ ، تلوث الهواء  ، تغير المناخ. 
 
نصائح لمنع حدوث الامراض التنفسية : 
من حسن الحظ ان غالبية هذة الامراض يمكن منعها بتحسين جودة الهواء المحيط بالشخص مثل: الاقلاع عن التدخين منع تلوث الهواء فى المنزل والعمل او باستخدام وسائل الوقاية المناسبة لكل وضع يسبب تلوث الهواء المحيط ويسبب انبعاث الادخنة والغازات والابخرة ومثيرات الحساسية . 
 
كما ان اهم طرق منع العدوى التنفسية ،  هو اخذ التطعيمات المناسبة مثل تطعيم الانفلونزا وتطعيم الالتهاب الرئوى وتطعيم الدرن ؛ لمنع العدوى التنفسية خاصة الاطفال وكبار السن ومرضى الامراض المزمنة ، على الرغم من ان التوصيات الاخيرة توصى انه يجب على الجميع اخذ التطعيمات لكل الاعمار سواء كانوا من ذوى الامراض المزمنة او لا ، كما ان التشخيص المبكر لمرض الدرن والعلاج بشكل صحيح تساعد فى منع انتشار المرض بين الاصحاء  ، كما 
يجب تشديد الرقابة من الجهات المسئولة على المصانع والسيارات واماكن العمل ؛ لتطبيق معايير السلامة للحصول على الهواء الصحى والنظيف مع تشجيع الناس فى البيوت لاستخدام انواع من وسائل الطهى والتدفئة لا تسبب انبعاث الدخان ، بالاضافة الى التشديد على اصحاب الاراضى الزراعية بالتخلص من المخلفات الزراعية والحيوانية بشكل صحى وسليم .
 
وتؤكد المنظمات العالمية لامراض الجهاز التنفسى ان تنفس هواء صحى ونظيف من حق الجميع وتنصح صناع القرار والقوانين على وضع قواعد وسياسات صارمة لتأمينه . 
 
هذا بالاضافة الى التغطية الصحية الشاملة ، حيث انه فى يوم 23 سبتمر وقبل اليوم العالمى للرئة بيومين ، عقد اجتماع رفيع المستوى بالامم المتحدة والذي ألقى فيه الرئيس عبدالفتاح السيسى كلمة بشأن التغطية الصحية الشاملة اثناء الجمعية العامة للامم المتحدة ، ونادت الامم المتحدة بتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع الناس والتى تعني إتاحة الرعاية الصحية لجميع من يحتاجون إليها في أي وقت وفي أي مكان يحتاجون إليها فيه دون تكبد مشاق مالية . 
 
 وتعتبر التغطية الشاملة شديدة الاهمية للامراض الصدرية والتنفسية على سبيل المثال : نقص ادوية الدرن والحساسية قد تسبب شكل شديد من المرض وقد تؤدى للوفاة بالاضافة الى نقص اعداد الاطباء او نقص الامكانيات الطبية تسبب التأخر فى تشخيص الامراض والتى قد تكون قاتلة لمرضى سرطان الرئة على سبيل المثال ، وبالتالى فالتغطية الشاملة تعتبر فرصة مثالية لكافحة امراض الجهاز التنفسى ومنع انتشارها على مستوى العالم. 
 
وجاءت هذة الدعوة نتيجة وجود حوالى نصف سكان العالم ممن لايمتلكون اتاحة لخدمات الرعاية الصحية الاساسية ونجد ان 100 مليون شخص تقريبا مازالوا يعانون من الفقر الشديد بسبب اضطرارهم لدفع مقابل للخدمات الصحية ، كذلك 12% من البشر ينفقون حوالى 10% من ميزانية الاسرة للحصول على الخدمات الصحية اللازمة.