فرحة أم العريس لا تقدر بثمن ودموعها مختلطة بين الفرح والحزن ، هي اللي ربت وكبرت وعلمت وسهرت الليالي مجهدة منهكة منذ نعومة أظافره وعاشت معه كل تفاصيل حياته....أبنها أُستشهد في الحرب فكانت ( أم العريس ) ،نعم لأنها هي التي وصفت نفسها بذلك عندما كانت منتظره عودة أبنها من الحرب ولم يأتي وبُلغت بأستشهاده أرتدت ملابسها البيضاء وقالت والدموع في صوتها لماذا ترتدون السواد أنا أبني اليوم زفته عريس!!!!
تحية لكل (أم العريس ) وتحية لكل عريس في جناته شهيد حي عند ربه وألحقنا الله بهم .
في ذكري نصر أكتوبر أُستشهد من لا نعرفهم حتي يومنا هذا
ناس ماتت لكي يعيش ناس أخرون ، وناس بتضحي كل يوم لنصر كلمة الحق ورفع راية الوطن .
عاشت مصر حرة آبية رغم أنف الحاقدين.