ربما كانت العين أو العقل وربما
الروح ....؟!
العين هي أول من تشاهد وتظل الرؤية محل خاطرة في القلب ثم تنمو وتصبح فكرة تطبقها الجوارح .
ولكن هناك من لا تراه العين وحبه أعظم !!
وهناك من تشعر بطيفه قبل رؤيته ؟!
وهناك من تسمع عنه وعقلك يترجمها لإشارات رومانسية له دون رؤيته ؟!
إذا لماذا القلب أختص بذلك ؟؟!
فقد تري حباً ليس جميل الشكل ولكنه جميل الروح
وقد تري حباً جميل الشكل ولكنه تافه.
وقد تنجذب لحب لا عقل له ولا تعلم لماذا الجاذبية ؟!
وقد تحب وتلمسه باطرافك وما تشعر به
وهناك من ترتجف أوصاله بعبير من يحب ...
وعندما تم مسألة العقل أتهم القلب وبسؤال القلب أتهم العين
ولكن الواقع كلهم شركاء في حالة الحب
العقل يستطع ويقرر وينفذ دون رؤية الحبيب
والقلب ينبض بإسم الحبيب
والعين أكثرهم تحديداً واتجاهاً
لتمكين القلب والعقل من الحب.
ولكن هناك ما هو أبعد ...التجاذب والتنافر...لماذا تنجذب ولماذا تتنافر مع أنسان وربما من أول رؤيته ..تحدثك نفسك انك غير مرتاح له أو لا تطيق حديثه أو حتي رؤيته
واخر تتمني فقط تري طيفه ،تلقي السلام عليه ولو بنظرة عينك له فما بالك بالتحدث معه.
هل عرفت عزيزي القارئ من أقصد؟؟!
إنها (الروح ) هي التي تتجاذب والتي تتنافر ،فتدبر معي حديت الرسول صل الله عليه وسلم
( الأرواح جنود مجندة ما تعرف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف )
روى أبو هريرة
فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت واختلفت بحسب ما خلقت عليه فيميل الأخيار إلى الأخيار والأشرار إلى الأشرار.
ويقال دائما الجمال جمال الروح
وانا أضيف وجمال العقل وخصوصا في المرأة كلما كان عقلها مستنير مثقفاً كلما زاد جمالها وليس بالشكل الخارجي .